كم هي هدية كبيرة من ملك القلوب بمناسبة عيد ميلاده الميمون ، بمنح فرسان الجيش العربي عاملين او متقاعدين وشهداء أحياء ، هدية تستحق الاهتمام ورسالة لكل من لديه قرار للمبادرة دون تكليف، وحسب المقدرة بمد الأيادي للخير والمساعدة بم تجود من هدية مالية أو عينية ، دون تحديد المساعدة مطلوبة بين الكرام ، وعلى المؤسسات الرسمية والشعبية المبادرة بمبادرة ملك القلوب بمنح العاملين أو المتقاعدين وصندوق المعونة بصرف مكرمة المناسبة . هدية مهمة وكانت هي كبيرة بحجم المناسبة السعيدة على قلوب الأردنيين مهاجرين وأنصار. مناسبة تستدعي من كل مدير عام للمؤسسات المستقلة والشركات والبلديات وصندوق الزكاة وغرف التجارة والصناعة والأحزاب والنقابات المهنية والبنوك وشركات التأمين والمخابز والحلويات وشركات الاتصالات التقاط الرسالة والمبادرة بصرف الهدية دون تأخير أو مماطلة بالتنفيذ . اليوم قبل بكرة لتصبح سنة حميدة سنوية تنطلق قوافل الخير من كل محافظة ولواء وقرية ومخيم بدعم ورعاية من الشركات وأصحاب الأموال زكاة أموالهم ، وهو حق عليهم لمن يستحق الرعاية والاهتمام من الأسر الكريمة ، حقهم بالعيش الكريم وهو فرض عين على كل ميسور وصاحب قرار . للملك الإنسان والشريف العربي الهاشمي نقول: مبادرة تحمل معانٍ كبيرةٍ ومؤثرةٍ بحدود الدنيا ؛ لكن كبيرة ومؤثرة ودعوة لنا لنكون شركاء ليس بالكلام وهرج المجالس وحالة الانفعال . المطلوب مبادرات شهرية لحماية الأسر من الحرمان او الإنحلال نتيجة الفقر والجوع، نخاف من ردود الأفعال وربما نتحول لضباع تطحن الحجر والشجر لا سمح الله . الفقر والجوع مرض خطير ووباء . والشفاء هو العلاج قدر الإمكان قبل الانتشار . من غير المقبول الاستمرار بحالة الاستطراش والبقاء بصفوف المتفرجين وهناك حلول من خلال مشاركة الجميع بالمساهمة المالية والعينية ومتابعة معيشة الأسر والطلاب والشباب ،ونحن لا نملك لكم سوى النصيحة والاقتداء بملك القلوب ، لتبقى مملكتنا بخير وسلام ، لنعيش بأمان ونحن الشاكرين للرحمن على بقاء مملكتنا مملكة العز والإيمان . نستغفر الله ونتوب من أقوال المهرجين المنافقين . و نستقبل منكم النصيحة والتوجيه حتى تبقى الأسرة صمام الأمان قال تعالى: [وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ] (البقرة 215) بارك الله لكم ولنا ولمملكتنا الخير والسلام والكل بألف خير وأمان ...آمين..... الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.