زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤول في وزارة الداخلية أن قرار تجميد عمل اللجنة الخاصة بتجنيس ابناء البادية الشمالية،جاء لمنع اي خلط شعبي في مفهوم 'التوطين' و'التجنيس' الذي يتصدر المشهد الداخلي الاردني.
وشدد على تجميد اللجنة اكثر من مرة مبينا ان اللجنة ليست جديدة وتم تشكيلها منتصف التسعينيات من القرن الماضي الا انه تم تجميدها لاسباب غير معروفة، ويتم احياؤها بعد زيارة المسؤولين الى تلك المنطقة ولكن سرعان ما يتم تجميدهاكما نقلت صحيفة ' العرب اليوم ' .
واضاف ان اللجنة اكتفت باستقبال ما يزيد على 312 طلب تجنيس لاسر بدوية تقطن في البادية الشمالية ولا تحمل اية وثائق ولا جنسيات،حيث يشمل الطلب العائلة بالكامل، وكان من المنتظر ان تعرض اللجنة قرراتها للوزير الذي بدوره ينسب بالتوصيات لمجلس الوزراء صاحب الصلاحية في منح الجنسية.
ويبلغ عدد المواطنين من ابناء البادية الشمالية ممن لا يحملون اية وثائق اردنية او اية وثيقة اخرى بين 3000 إلى 4000 شخص يقطنون مناطق البادية الشمالية الشرقية وقرى محافظة المفرق منذ سنوات طوال. واشترطت اللجنة ان يحتوي الطلب على شهادة من أحد شيوخ عشائر المنطقة، تؤكد ان مقدم الطلب من قاطني المنطقة لمدة تزيد على 25 عاما ومعروف لديهم اضافة الى انتمائه الى عشيرة معينة ومعروفة لديهم ويقيم في الاراضي الاردنية ولا يحمل جنسية أخرى الى جانب الحصول على عدم محكومية، وفي حال تم اثبات ذلك يسمح له بتقديم طلب للتجنيس يقر فيه حرص الدولة على حقوقه واطفاله للافادة من مؤسسات الدولة كافة مثلما سيتحمل الواجبات المنوطة به تجاه الوطن منوها الى ان معظم ابناء عشيرته يحملون الجنسية الاردنية الامر الذي يجب على الحكومة اتخاذ الاجراءات القانونية لتجنيسه.
يذكر ان اللجنة المشكلة في وزارة الداخلية يرأسها مدير الجنسية وشؤون العرب والاجانب، وتضم في عضويتها ممثلين عن الاحوال المدنية والاجهزة الامنية ومستشارية شؤون العشائر