زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - في لقاء على برنامج ستون دقيقة يوم الجمعة الماضية إستفرد معالي أمين عمان بشاشة التلفزيون الأردني لأكثر من نصف ساعة وهو يبرز رؤيته لعمان بعد ثلاثة سنوات نصف وبدء الباص السريع ـ وكيف ستبدو عمان بعد ثلاث أو ست سنوات ، وكأن معاليه لديه قناعة تامة تعود قوتها من قوة دولة رئيس الوزراء الذي أصر على تعيينه رغم كبر سنه ورفض الكثيرين له ووجود العديد ممن يملكون مستويات تعليمية أعلى وتخصصات أكثر قربا من إدارة العاصمة عمان ، ومن قناعة كاملة لدى معاليه أن بقاءه كأمين للعاصمة سوف يدوم لأطول فترة ممكنة وربما تعادل فترة بقاء دولة النسور في رئاسة الحكومة .
والخلاصة هنا أن معالي أمين عمان لم يصب بالصدمة في ملف الأمانة سوى هذا الشحص الذي يقف على الرصيف وهو يلوح بصينية القهوة كي يبيع القهوة لعابري الطريق من سائقي المركبات ، وفي طريقة وصفه لمهمة هذا المواطن أعتبره أمين عمان عدوه الأول وخصمة الوحيد ، وربما لأسباب خاصة نتيجة لتعرض قريب له للدهس أثناء شراءه أو ربما " نقله " للقهوة من الرصيف للسيارة التي تنتظر ..؟، وفي النهاية أصبح هذا المواطن عدو مشترك لدولة الرئيس ولمعالي أمين عمان .