أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النرويج تفكر بالاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة القسام :استهدفنا دبابة واجهزنا على 7 جنود تسيبي ليفني توجه انتقادات لنتنياهو ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأربعاء الصحة العالمية: ليس هناك خطأ في إحصاءات شهداء غزة بن غفير يدعو لتهجير سكان غزة لدول أخرى ارتفاع إنتاج كميات إنتاج قطاع الكهرباء بنسبة 5.80 بالمئة الرئاسية العليا للكنائس: رفع أعلام الاحتلال في باحات الأقصى اعتداء على المكانة الدينية بلجيكا: منع المساعدات الإنسانية عن غزة يتعارض مع القانون الدولي العدل الدولية: جلسات استماع في قضية الإبادة الجماعية بغزة الخميس والجمعة الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الخريشة : المرأة الأردنية لديها خيارات كثيرة للإندماج بالحياة السياسية إربد .. وفاة مأساوية لطالب بالصف الأول إثر سقوطه من باص مدرسة سقوط طفل داخل حفرة امتصاصية في منطقة المشارع بالاغوار الشمالية بالأسماء .. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الزرقاء إصابة معلمَين إثر تهجم ذوي طالب على مدرسة في المفرق وفاة أربعيني غرقا في أم الرصاص بمحافظة مأدبا الاحتلال: الصواريخ تجاه سديروت أُطلقت من شمال غزة 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 أشهر بالأردن مراجعة القواعد الفنية المتعلقة بـ مصل الحليب في الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات "الفيسبوك" قتل "جيهان" على...

"الفيسبوك" قتل "جيهان" على يد شقيقها بداعي الشرف .. !

25-01-2014 08:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

خدعه حوار نشر على صفحات "فيسبوك" حيث توهم أنه مع شقيقته، ولأنه لا يجيد القراءة ولا الكتابة بشكل جيد تلبسه الشيطان وهرع إليها ودون أن يسأل قتلها وادعى أن شرف القبيلة لابد أن يراق من أجله الدم.

وكثيرة هي القصص التي تروي مآسي جرائم الشرف في الأردن، وغالبا ما تكون الضحية فتاة لا يعلم حتى الجاني نفسه بأي ذنب قتلها.

وجيهان ابنة العشرين ربيعا واحدة من ضحايا تلك الجرائم، كانت تعيش وسط عائلة محافظة في إحدى قرى شمال المملكة، لها شقيقتان أصغر منها سنا، وشقيق أكبر منها بخمسة أعوام يعمل "سمكريا" لم يكمل تعليمه، بينما والدها عسكري متقاعد وأمها ربة منزل.

تقول إحدى صديقاتها كان لتفوقها في امتحان الثانوية العامة ودخولها الجامعة نقلة نوعية في حياتها، وكانت ذلك ما تقوله لنا ولرفيقاتها، فهي خرجت من مجتمع قروي مغلق إلى عالم رحب، إلا إنها ظلت محافظة على القيم التي نشأت عليها.

وقصة جيهان بدأت بإنشاء حساب على "فيس بوك"وانتهت بجريمة شرف على يد أخيها. ورغم رفضها في البداية تشجيع إحدى زميلاتها بأن تنشئ لها حسابا خاصا على "فيسبوك"،لخوفها ولم تكن تعلم أن يكون سببا في هلاكها أوحتى اتهامها في أعز ما تملك "شرفها".

وتروي زميلة جيهان: حاولت إحدى زميلاتها إقناعها بإنشاء حساب لها على "فيسبوك" لكنها رفضت، وفي النهاية توصلت الصديقتان إلى أن تستخدم جيهان صفحة زميلتها لتستطلع على حقيقة الموقع على الشبكة العنكبوتية وعوالمه الخفية والمخفية فإن أعجبها فتحت صفحة بها.لم يكن شقيقها يعلم بكل تلك التفاصيل، وأخبروه ان شقيقته أصبح لديها صفحة على "فيسبوك".

ووفق اعترافاته: حاول الدخول للحساب لمعرفة ما فيه، وقد تملكه الشك في شقيقته، خاصة بعد أن التحقت بالجامعة، فهو يستمع لأحاديث أصدقائه التي تروى عن صورة نمطية ظالمة لفتيات الجامعة ، وأنهن متحررات ويحاولن التمرد على المجتمع بإنشاء العلاقات سرا مع الجنس الآخر.

لم يدخر الشقيق وسيلة لمعرفة كيفية الدخول لحساب أخته، وبالفعل استطاع بعد ان استخدم برنامجا ثبته على الحاسوب يخزن الأرقام السرية للمواقع، وكانت المفاجأة ان شاهد إحدى المحادثات حيث تخاطب شقيقته أحد الشبان. ويكمل قراءة المحادثة بشغف مشوب بالتوتر، وأدرك ان المصطلحات والعبارات المستخدمة كانت جريئة ومعظم الكلمات خادشة للحياء والسلوك العام، فلم يتمالك نفسه وداهمته ثورة غضب في الوقت الذي كانت فيه جيهان بالجامعة، فكر مليا وحاول البوح لوالده، إلا ان الشيطان دفعه نحو اتجاه آخر لغسل عاره وشرف القبيلة الذي تلطخ، فحزم أمره وحمل "مسدسه" وذهب لرؤية شقيقته في الجامعة.

تقول احدى زميلات جيهان أتى علينا وألقى السلام وطلب من شقيقته أن تذهب معه إلى المنزل مدعيا أن والدته أصيبت بوعكة صحية خطيرة وطارئة ، ولم نكن ندري أنها كانت المرة الأخيرة التي نرى فيها زميلتنا الغالية والشريفة العفيفة.

يقول الجاني بصوت نادم: سرنا إلى خارج الجامعة وكانت تسأل وتسأل "ما الذي حصل لأمي هل هي بخير أخبرني "لم أنبس ببنت شفة حتى وصلنا الى المجمع ،وركبنا حافلة وعند وصولنا إلى القرية، أطلقت على رأسها النار في الشارع الزراعي الذي يقودنا إلى منزلنا وقمت بتسليم نفسي للأمن. لم أكن أعلم ان المحادثة ليست لها. لقد ظلمت شقيقتي، ومن تلك التي أنشأت لها الحساب فقد كانت تستخدمه هي أيضا وما المحادثة التي كانت سببا في القتل إلا صنيع صديقتها فهي كانت تملك الرقم السري للحساب.

لم يقل أحد للجاني: حتى وإن فعلت ما فعلت فإنها لا تستحق القتل، وان ما لو كانت اقترفته لا يستحق عقوبة الإعدام بدم بارد. والمغدورة كانت فتاة تطمح للمعرفة لا سيما ما يحيط بها في المجتمع الجديد، وكانت حريصة على تجنب العلاقات بالجنس الآخر، خاصة وأنها تدرك جيدا من أي أسرة هي. تقول إحدى زميلاتها بالجامعة: كانت تتجنب الحديث مع زملائها من الشباب. وأصبحت جيهان ضحية جريمة شرف دمرت عائلة بأسرها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع