أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الى اين المسير .. يا طلاب التغير .. !!!

الى اين المسير .. يا طلاب التغير .. !!!

21-01-2014 10:00 AM

على خلفية انتخابات جرت قبل ايام لمجلس إدارة جمعية الكتاب الألكترونيين الأردنية وما آلت أليه من نتائج ظهرت للجميع روائح مقززة... من تركيبة المجلس الجديد بعد أقصاء الأعتدال الوطني ، عن تركيبتها أثر الكولسات والدسائس التي أفتعلها البعض في مكان عقدت أجتماعات تعبوية في أماكن مختلفة ، والتي تولدت المجلس الحالي من الزملاء الذي نحترم الآراء التي يحملونها .... ولكن أنبه للعلم فقط بأن الجمعية ستتجه لتجذير الأقليمية التي تفوح بها الروائح من خلال بعض الحراكين الذين لا يريدون الخير للوطن ومواقفهم معروفة لمعظم الواعين من الكتاب الأفاضل ، الذين نحترم أقلامهم ...ونحن نعيش في زمن الكبت السلطوي في أردننا العزيز الغير معلن والمبطن .

فمجلس الجمعية الذي يحمل على عاتقه أفكار قد تكون في نظر البعض أنها تتجه لتنشيط العمل الجماعي الفكري ، للكتاب وأقلامهم الوطنية التي تساهم في توجيه البعض للحفاظ على منجزات الوطن وهنا لا أحد يعارض هذه الأفكار التي تحمي الوطن الأردني من أي فساد قد يقع ، على مكونات الأردن الذي ينعم بالأمن المجتمعي والأمان الوطني... الذي تجسد على أرض الواقع بوحدة الشعب بكامل نسائجه وتركيباته وتجمعاته السكانية بالألتفاف حول القيادة الهاشمية التي لا يختلف عاقلان عليها .

التي خلصتنا من كذب الحراكيين وأدعائاتهم الباطلة ومعظمهم نفعيين وقد رأينا حراكاتهم وما هي أهدافها ونتائجها التي كانت تظهر من خلال المطالبات التي تكتب على يافطاتهم المدسوسة وكلماتهم المسمومة بغض النظر عن الكلمة السيئة التي تجذرت في نفوس الكثير التي تعطي الوصف الخاطئ للعامة "المنابت والأصول " وأصولنا هي تعود لآدم وآدم من تراب يعود أصله ، وكلنا للأردن وترابه الطهور وأرضه المباركة التي هي من حول القدس الشريف تقع ... التي نزلت بها كلمات من رب العالمين الذي خلق البشر للعبادة وفضلهم على بعض بالتقوى ، ليس من هو أقوى بالأدعاء والأقوى بعلو الصوت والأقوى بالدسائس والأقوى بالمال والأقوى بالقبلية والأقوى بالوظيفة الزائله والدنيا الفانية .

بل الأكثر تدينا ً والأكثر حبا لوطنه وحبا لشعبه وحبا لمجتمعه الذي يعيش الهموم المفروضة عليه من قبل مجتمعات دولية ظالمة وهيئات أممية مشبوهة ، والأكثر تقربا لله هو الأقرب له وأكرم عند الله وخلقه وقال في هذا المجال "أن أكرمكم عند الله أتقاكم " ليس أخبثكم ولا أكثركم مالا ً وجاها ولا أكثر ولدا وأعز نفرا ولا أكثر علما ً ... والسلطان تقربا ، بل المعيار هي تقوى الله وليس أرضاء عبيد الله على حساب ضرر عباد الله وأطعامهم لبعضهم البعض بحيث يأخذ من أستحقاقات البعض وينتفع الآخرين .

فهنا تصبح الأمور مقاييسها خاطئة ومعاييرها مختلة فالخلل يسبب الضرر على المكون المجتمعي لتلك الفئة المتضررة من قبل جهل أو غباء بعض المسيرين للعملية التكوينة لأي تجمع كان ...كيف لا ويكون مكون يدعي بالقيادة التوجيهية ثقافيا ً وإعلاميا ً وصحفيا ً يؤثر على العامة وله رأي بغض النظر عن الكم والعدد وإن كان مسموعا ً أو مغمورا ًإن كان ذا تأثير أو يجيد التمرير فهنا يجب على الفئة أن تكون من بناة الوطن لا الهدم من خلال التفافات مشبوهة ، تعرف نوايا من خلفها وما هي سياساتها وما تاثيرها على الوطن لانها تعتبر من تبعيات الفساد الذي يحارب من قبل الجميع .

لان التركيبة التي بنيت عليها الانتخابات كبدت الأردن ديون بالمليارات نتيجة سياسات خاطئة كانت تمارس، لا تضع المناسب في المكان المناسب ولا تضع المعايير في نصاباتها فهنا تجذر الفساد في الأردن وطال كل مكامن الدولة الأردنية أن كانت رسمية أو أهلية نتيجة توجهات معينة من ذوي أصحاب القرار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع