للبعض قرون وطبول وبوق صوتهم من أنكر الأصوات وإن أنكر الأصوات لصوت الحمير ، وأتصور للبعض أنهم من فرسان الزمن . وأصبح لهم سطورا . سبحان الحي القيوم ، هؤلاء من برقوش وجودهم أو عدم هم بخانة الأصفار وبدون أخلاق . يازمن.... كيف لهؤلاء الخروج ومكانهم بين الجحور تجدهم ديدان !!! عجيب كيف تجمع جمعهم وهم متنافرون ، ومنهم من تصدر المكان وتحول لبهلوان من زمان بانتظار مثل هذا المكان . بمجرد قرع الجرس، الكل طابور خلف وهم ووهن ، ونحن ساعة الجد نقرع الأجراس لطرد الشياطين وغسل المكان لبقاء طهارة النفوس تجود بالخير . أيها الناس هؤلاء المفلسون ليس بعد هذا اليوم نتحدث بهم، أو نجالسهم حتى يخرج شيطانهم منهم، ومكانهم على حافة المكان . والأيام هي من تحطم جدارهم الوهن، والكل على موعد لإعلان ساعة الحساب . ونقسم أن الأمة على وشك السقوط من وجود هؤلاء التترين وهم منزوعين من الأخلاق . فكيف للأمة النهوض وهؤلاء بينهم راكعون للإفساد وحان وقت السؤال ؟؟ هل نحن أمام امتحان وهو تحديد المصير ؟ هي أيام والكل يقول عليكم بهم . اللهم عليهم لا علينا هؤلاء هم المفسدون ، والويل لهم أو لمن يناصرهم ،ودقة الأجراس، وحي على الفلاح ، بعد العسر هناك اليسر . والأمة على مفترق طريق بين حاضر مرير وقادم مهين من جراء التمزيق بوجود هؤلاء المنشقين المنبوذين ،منهم بصحن طبيخ بطيح . ورغم هؤلاء الفئة وعجاف الأيام، نحن ولله الحمد بخير منتصرون على هؤلاء المندسين وسوف نطهر الأرض منهم لنعود سادة كرام ندير شؤوننا بخير وسلام . والأيام بيننا يوم كان للعلقمي وجود ، كان للفرسان عودة لحرث الأرض وزراعة النخيل لبقاء شموخ الحق بوجه الباطل ،وزحف الأذناب خلف الباب هو مصيرهم ومكانهم وبقاؤهم تحت الأقدام هو قدرهم المنقوش على حوافر الخيل . ونحن نعلن لكم بأن للصبر حدود . عليهم لعنة الله كيف كان لوجودهم نوع من الإفساد وصوتهم نعيق غراب . والكل اليوم بإعداد نعي وجودهم وإقامة الأفراح والليالي الملاح للخلاص منهم ، ودقة الأجراس .. اللهم بارك لنا بمملكتنا من هؤلاء الجاحدين اللهم آمين