أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لاتندهي ما في حدا

لاتندهي ما في حدا

01-06-2010 10:07 PM

في الخمسينات غنتها السيدة فيروز وكان تهدف من وراء ذلك خطابا عشقي لم يعتد عليه المجتع العربي ، وهو أن تقوم إمراءة بالنداء على حبيبها في الوديان والصحاري ،وإلى الأن نسمع السيدة فيروز تغنيها بدون كلل أو ملل ونعلم إبنائنا عند سماعهم لها وبالصدفة أن هذه الأغنية قديمة قدم بيروت وحيفا ومدن عربية مارست الحضارة قبل أن يصبح للحفات العرات منازل من زجاج السكرويت ، ونحن الان في الألفية الثالثة وتعيدنا هذه الاغنية إلى المعاش والمعتاد في المجتمع العربي وهو انه لايجوز للمرأءة أن تنادي على حبيبها وكيف يمكنها ذلك وكل رجال العائلة ينتظرون بفارغ الصبر أن يأيتيهم ذكر عربي وعوربي يستر على شرفهم حتى ولو كانوا ينزلون في منازل من زجاج ومرر وحدائق من ورود جنان زرعته ايادي من شرق اسيا ، وهذا العربي العروبي المحرم على نسائهم ربما يتيه في الربع الخالي وينسى أن هناك رجال تشبهوا بالرجال ينتظرونه كي يستر على شرفهم ، وعودة إلى الصوت القديم لفيروز والنداء في الخواء العربي عن عشيق يكسر كل محرمات الزمن العربي الذي حتى ورقة التوت رفضت أن تستر عورته ، وهو زمان يمارس به العربي المتشبه بالعروبي كل اصناف البغاء الذاتي بعد أن خصي وهو في اللحد ، فهذه المرأءة التي لاتزال تنادى في الخواء العربي لم تمل ولم تعتب بل أن صوتها تستمتع به كل محطات القيل والقال العربية والشاطر منهم من يبثها في الصباح قبل الاخرين ليعلن للجميع أنه يمارس المعتاد فقط وهوأن هذه الكلمات قيلت من إمرأءة عربية شمطاء خرجت وكسرت كل الأطر الاجتماعية والثقافية والمتعارف عليه عروبياً ولأجل ذلك كتب عليها أن تستمر بالنداء لأكثر من خمسين عام وهم متأكدون أنهم ليسوا هم المعنيون بهذا النداء ، بل هو عربي عوربي تاه في ربع خالي من الصحراء العربية ينتظره مجموعة من الحفاة العراة ساكني مباني السوكريت كي يستر على شرفهم، يا غزة والقدس لا تندهن ما في حدا ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع