أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إدارة الحملات الانتخابية

إدارة الحملات الانتخابية

01-06-2010 09:56 PM

قرأت بالأمس إعلان بخصوص دورة في إدارة الحملات الانتخابية فكرت في هذا الإعلان ووقته والغاية منه ولفت نظري ذكاء هؤلاء الذين يروجون لمثل هذه الإعلانات بخصوص هذه الدورات التدريبية والفئة المستهدفة من هذا الدورات واضحة ومعلنة وهم الأشخاص الراغبين بالترشح للدورة النيابية المقبلة وهم كثر وقادرون على دفع رسوم الدورة التي تشكل مبلغ كبير يصعب دفعهُ والتي توهمهم بالنجاح السريع وإتقان الفنون في التعامل مع الجمهور أي هم \" الناخبين \" والقدرة على إقناعهم وإيهامهم بالعمل وتحقيق الأهداف من خلال النجاح في الدورة النيابية, قد تكون هذه الدورات جيدة في فهم الأخر وتفهم احتياجاته وحسن التعامل معهُ وهي تشكل فن من فنون الإدارة وأنا لا اختلف مع هذا الرأي ولكن اختلف مع أن الذين يفكرون هذه الأمور على أنها طريقة ناجحة في الوصول إلى الناس وسلب عقولهم وقلوبهم والاهم من ذلك صوتهم الانتخابي الذي يشكل للمرشح الهدف الأول دون النظر إلى فهم هؤلاء المواطنين والتقرب منهم بعفوية وبصدق دون أخذ دورات في التمثيل وإتقان الأدوار وغيرها , الآن المواطنين هم أكثر معرفة واطلاع مما سبق لما شاهدوه من ظلم النواب السابقين لهم والتخلي عنهم والمقصود هنا البعض ويأسوا منهم وهم يشاهدونهم كيف يتمتعون بالامتيازات وترتيب أمورهم وتحسين خدماتهم وتوظيف أبنائهم في مواقع مميزة على حساب الوطن والمواطن , وانتظروا حتى جاءهم الفرج وكان قريب بإعلان جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله بقرار شجاع بحل مجلس النواب مقابل ذلك وتكليف الحكومة بتعديل القوانين الخاصة بالانتخابات النيابية والتحضير لانتخابات نيابية قادمة دلالة أكيدة ومباشرة بأن الأردن هو بلد ديمقراطي حر وشريف حريص على أن يكون المواطن شريك في اتخاذ القرار باختيار من يمثله في مجلس النواب القادم ومقابل ذلك يجب على المواطن اختيار النائب المثالي الأمين الحريص على الوطن والمواطن .
فالطريقة المثلى للنجاح وهي باعتبار رسالة مني موجهة إلى كافة الذين يرغبون في خوض غمار التجربة النيابية المقبلة هي الصدق مع الله والنفس وجعل الوطن في مقدمة الأولويات وتطبيق شعار \" الله الوطن الملك \" والتقرب من الناس وفهم احتياجاتهم والعمل معهم في بناء هذا الوطن الذي يتشرف الجميع العمل به ووضع بيان انتخابي يتماشى مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الصرف الزائد عن الحاجة الذي يقلل ثقة المواطن بالمرشح, بذلك يكون أكتسب ثقة الوطن والمواطن ويقترب من النجاح الشريف الذي سينعكس على أدائه داخل القبة وحتى نجاحه في دورات نيابية مقبلة , دون الحاجة إلى وسائل أو دورات في ادراة الحملات الانتخابية .


abed_khazaleeh@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع