أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية "هذا الشهر" الملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية بالبحرين أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله يطلق الدورة الخامسة من الزمالة البرلمانية الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية الحبس 3 أشهر لموظف أشغال سرق دفتر "محروقات" وحرر 76 طلباً مزوراً الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة "التعاون الإسلامي": الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين علامة قاتمة في الضمير الإنساني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إيران: وحدات لـ"الباسيج" في الأردن

إيران: وحدات لـ"الباسيج" في الأردن

15-01-2014 10:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن قائد قوات التعبئة (الباسيج) في إيران، الجنرال محمد رضا نقدي، أن بلاده تسعى إلى تطويق إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرف في الوقت الحاضر حصارا فرضته عليها المقاومة.

وقال نقدي إن إيران تعتزم إنشاء وحدات لقوات الباسيج في الأردن ومصر، «وذلك بعد أن خضنا تجربة تشكيل هذه القوات في فلسطين ولبنان».

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن نقدي قوله: «إن تزايد مكونات الهيمنة الإيرانية في المنطقة يتزامن وانحسار الهيمنة الأميركية فيها منذ قيام الثورة الإسلامية في 1979». ونقل المسئول العسكري الإيراني عن مؤسس الثورة الإسلامية آية الله الخميني خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية في عقد الثمانينات من القرن الماضي قوله: «ستؤدي هذه الحرب بين (إيران والعراق) إلى الانتصار، وفتح فلسطين».

وأضاف نقدي: «سنقيم الصلاة في بيت المقدس بإمامة (آية الله خامنئي)». وأشار قائد قوات الباسيج في إيران إلى الهزائم التي لحقت بإسرائيل في حرب الـ33 يوما على لبنان، وحرب الـ22 يوما، والثمانية أيام على قطاع غزة، وقال: «إن خطاب المقاومة وهو الإرث الأبدي الذي تركه لنا الإمام الخميني، والشهداء، سينتصر في نهاية المطاف».

وتتعارض هذه التصريحات المتشددة الصادرة من الجنرال نقدي، ذي الأصول العراقية، مع النهج المعتدل الذي يعتمده الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وتأتي هذه التصريحات لتظهر الصراع الداخلي المندلع بين الأجنحة المتشددة والمعتدلة في إيران بعد الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الست العالمية في مدينة جنيف بهدف التخفيف من النشاط النووي الإيراني.

ويبدو أن الأطياف المتشددة في إيران بحاجة ماسة إلى سياسة العلاقات المتوترة مع الدول الأخرى لضمان بقائها في المشهد السياسي الداخلي، غير أن رؤية مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي الذي يتولى رسم خطوط السياسة الخارجية وتوجيهها، تبقى متطابقة مع سياسة حكومة روحاني المعتدلة إلى حد كبير، وليس مع النهج المتشدد.

واللافت للنظر هو التوقيت الذي صدرت فيه هذه التصريحات التي تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى لبنان والعراق، وهي زيارة تهدف إلى الحد من الأجواء المتوترة القائمة، من خلال اعتماد خطاب تصالحي، وإعادة بناء الثقة بين إيران والدول العربية.

ويمكن اعتبار هذه الرغبة لإنشاء ميليشيا الباسيج في مصر والأردن بأنها نموذج للتدخل الإيراني في شئون الدول العربية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع