زاد الاردن الاخباري -
رفض رئيس بلدية أم الجمال الجديدة حسن الرحيبة تسمية مخيم الزعتري للاجئين السوريين بهذا الاسم، مؤكدا انه يقع في منطقة أم الجمال بالقرب من وادي الزعتري، وأخذ على تسميته الناس والاعلام.
وأعلن الرحيبة ان منطقة أم الجمال منطقة منكوبة، بسبب تدفق الآلاف من اللاجئين السوريين الى المنطقة، ومنازعة اهلها على لقمة عيشهم، وحياتهم، دون أي دعم حكومي أو سند دولي.
وأوضح الرحيبة ان قضاء أم الجمال التابع اداريا لمحافظة المفرق ويقطنه 45 الف مواطن، يشهد تسريبا متواصلا للاجئين السوريين من مخيم الزعتري، حيث وصل عدد من هربوا من المخيم لمنطقة اختصاصه وسكنوا بشكل عشوائي 25 الف شخص، ولم تحرك تعليمات وزارة الداخلية ساكنا في هذا الموضوع.
واتهم الرحيبة جهات لم يسمها بسرقة ونهب مساعدات اللاجئين السوريين ومخصصات المجتمعات المحلية المستضيفة لهم، بما فيها أم الجمال.
وأضاف ان المسؤولين اجتمعوا في مؤتمر النزاهة الوطنية، لكن أي نزاهة هذه التي عند المسؤولين في البلد؟، على حد قوله.
ولفت الى ان سكان ام الجمال المصنفة من جيوب الفقر، يعتاشون على الزراعة، وتربية المواشي، و"58 منظمة دولية تعمل في المنطقة لا تدعمهم، وتعمل في المملكة دون ضابط ولا رابط ولا رقيب ولا حسيب، ومليئة بالمتنفذين، والواسطات والمحسوبيات"، على حد قوله.