أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيري ولافروف في لقاء مفصلي

كيري ولافروف في لقاء مفصلي

13-01-2014 01:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الاثنين لقاء مفصليا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في باريس، حيث حضت مجموعة أصدقاء سورية يوم أمس الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تدعمه على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 للسلام في سورية.

وسيلتقي كيري ولافروف اولا على حدة ثم ينضم اليهما مبعوث الامم المتحدة الخاص لسوريا الاخضر الابراهيمي.

وروسيا هي الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد. ومن المفترض ان يتم التباحث في مسالة مشاركة طهران حليفة دمشق في المؤتمر رغم عدم توجيه دعوة رسمية اليها.

واعلن كيري الاحد "كما قلت مرارا انا ارحب باي مبادرة تريد ايران ان تتخذها لمحاولة حل الازمة في سورية، بدءا بالموافقة على بيان جنيف" الذي تم تبنيه في حزيران (يونيو) 2012 والذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية.

واكدت ايران الاحد استعدادها للمشاركة لكن دون "شروط مسبقة".

واعلنت وسائل الاعلام الايرانية خلال المساء ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيتوجه الى سورية في الايام القليلة المقبلة.

وجدد وزراء خارجية الدول الـ11 المؤيدة للائتلاف السوري المعارض (بريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا والسعودية والامارات وقطر والاردن والولايات المتحدة وتركيا) الاحد التزاماتهم لتبديد شكوك المعارضة وخصوصا حول رحيل الاسد من السلطة.

وصرح كيري "شخصيا انا واثق من ان المعارضة السورية ستأتي الى جنيف".

واضاف "انه اختبار لمصداقية الجميع. وانا اعول على قدوم الجانبين معا" الى جنيف لحضور المؤتمر المقرر عقده اعتبارا من 22 كانون الثاني (يناير)، مؤكدا ان "لا حل عسكريا في سورية".

ومن المقرر ان يصدر الائتلاف الذي يعاني من انقسام عميق حول المشاركة في مؤتمر جنيف-2 قراره في 17 كانون الثاني (يناير).

من جهته اعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد الجربا في تصريح مقتضب في ختام اجتماع اصدقاء سورية ان "اهم ما في هذا الاجتماع اليوم اننا اتفقنا ان لا مستقبل للاسد ولا لعائلته" في سورية، مبديا "مخاوف" المعارضة و"شكوكها".
والهدف من مؤتمر السلام الذي حددته الامم المتحدة التباحث في العملية الانتقالية السياسية.

وجاء في البيان الختامي الذي تم تبنيه الاحد انه "وبعد اقامة الحكومة الانتقالية وسيطرتها على كل المؤسسات الحكومية.. لن يعود للاسد ومعاونيه المقربين الملطخة ايديهم بالدماء اي دور في سورية".

وندد اصدقاء سورية بـ"اشد التعابير حزما الفظاعات التي يرتكبها النظام يوميا ضد الشعب بدعم من حزب الله ومجموعات اجنبية اخرى".

وفي الوقت الذي يطالب فيه الائتلاف المعارض لبدء المحادثات وقف استخدام النظام للاسلحة الثقيلة واقامة ممرات انسانية، يطالب البيان الختامي "ان يلتزم الجانبان خلال المفاوضات بوقف استخدام الاسلحة الثقيلة وبتطبيق هدنات انسانية".

وقدم اصدقاء سورية دعمهم للمعارك التي تخوضها "القوى الديموقراطية" ضد الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام. واكدوا ان "المجموعات المتطرفة تخدم مصالح النظام وتسيءالى صورة قوى المعارضة السورية الديموقراطية والشرعية من خلال حرمانها من الدعم المحلي والدولي".

وقتل نحو 700 شخص في تسعة ايام من المعارك الدائرة بين عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلي المعارضة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.

وفي السياق نفسه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "النظام السوري هو الذي يغذي الارهاب" مؤكدا انه "من المهم ان ينعقد جنيف-2. ليس ثمة حل اخر للمأساة السورية سوى الحل السياسي".

كما صرح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "شرحنا لممثلي المعارضة مرة اخرى ان عدم المشاركة في المؤتمر سيساهم في فشل المحادثات كما سيحول دون عقدها. آمل بان نكون قد تمكنا من اقناعهم".

من جهته يؤكد النظام السوري انه لن يذهب الى جنيف لتسليم السلطة وانه يعود للاسد ان يقود المرحلة الانتقالية في حال التوصل الى اتفاق في سويسرا.

وادت الحرب المندلعة في سورية منذ اذار (مارس) 2011 الى مقتل اكثر من 130 الف شخص بينهم اكثر من سبعة الاف طفل ونزوح او لجوء ملايين الاشخاص.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع