أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن وقف بيع الأسلحة لإسرائيل أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في3 أشهر آليات إسرائيلية تقصف حي الزيتون أونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء هل يستطيع الحاصل على تقاعد سحب اشتراكاته من الضمان؟ الأردن .. شك في سلوك زوجته فقتلها خنقا وطعنا ثم غسل يديه في الحمام وفد قطري إلى القاهرة للمشاركة بالمفاوضات 1242 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه خلال نيسان الكشف عن خطة نتانياهو لـ غزة 2035 تراجع زوار وادي رم 71% خلال 4 أشهر متحدثة الخارجية الأميركية المستقيلة: معايير واشنطن مزدوجة اجتماع لمجلس الأمن بشأن غزة الأسبوع الحالي الغذاء العالمي: المجاعة تتجه نحو جنوب غزة الصحة العالمية: هجوم رفح يؤدي إلى حمام دم السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث في الأنبار ثورة على الظلم وليس ارهاب

في الأنبار ثورة على الظلم وليس ارهاب

11-01-2014 03:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي



لم نسمع ايام الدولة العراقية القوية بقيادة المرحوم صدام حسين بالطائفية ولم يلغي المكون الشيعي بل اشرك هذا المكون بجميع مفاصل الدولة على مبدأ المواطنة وكان العراق قويا بسنته وشيعته وشامخا وبوابة شرقيه قوية للدفاع عن العرب المسلمين في وجه التمدد الصفوي الفارسي وداعم قوي للدول الطوق ضد العدو الصهيوني وعندما وقع العراق تحت الاحتلال الامريكي من خلال منافذ برية وبحرية وجوية لدول عربية يدعي حكامها انهم من اهل السنة والجماعة تحت الاحتلال الامريكي قام الأمريكان تحت ضربات المقاومة العراقية الموجعة بتسليم العراق على طبق من ذهب الى ايران وتم تنصيب المالكي على سدة الحكم في العراق بتوافق امريكي ايراني ليخدم المشروعين الصهيوني والفارسي معا هذا المالكي الذي اثناء زيارته الى واشنطن قام بقراءة الفاتحة على ارواح الجنود الامريكيين الذين سقطوا على ارض الرافدين وقام المالكي بإلغاء المكون السني و تأجيج الطائفية في المجتمع العراقي بأوامر ايرانية وارتكبت أفظع الجرائم بحق هذا المكون من قتل وتهجير واغتصاب بل من خلال الاوامر الايرانية تم تصفية كل من اشترك في الحرب ضد ايران من ضباط كبار وطيارين من السنه والشيعة على حد سواء وهنا ملاحظتين مهمتين لابد من الاشارة اليهما الاولى ان ايران مشروعها فارسي قومي ولا يهمه الشيعة العرب لا من قريب ولا من بعيد وكل ما في الامر انه تستخدمهم غطاء لمشروعة القومي وما المالكي إلا منفذ مخلص لهذا المشروع والثانية هي تتاجر بالقضية الفلسطينية وتخادع بعض السذج من السنة من علمانيين وقوميين ويساريين من اجل حشد المزيد من الاتباع الى جانب مشروعها الفارسي وخلال تلك الجرائم بحق السنة العرب لم نسمع من اي نظام عربي ان ذلك ارهاب على الرغم ان هذا هو الإرهاب بعينة لكن كان هناك صمت مطبق مذل مخزي واشتراك بالجريمة بشكل غير مباشر ولكن عندما اعتصم السنة في الأنبار لمدة سنة كاملة بشكل سلمي لإزالة الظلم والقهر الذي تعرضوا له خلال سنين خلت وقيام المالكي بحشرهم في الزاوية الضيقة من خلال فض اعتصامهم بالقوة المفرطة واضطرارهم للدفاع عن انفسهم وأعراضهم ظهر علينا من اعلام مضلل ومن مجلس امن ترئسه دولة عربية مسلمة ومسئولين رسميين ان العراق يخوض معركة مع الإرهاب. الله وأكبر ماذا يقول هؤلاء لربهم يوم الموقف العظيم فالمطلوب من كل انسان تنطبق علية الانسانية ان يقف مع المظلوم والمسحوق بغظ النظر عن دينة وقوميته وجنسه وعرقه وهذا هو خط الأنبياء عليهم السلام من لدن ادم علية السلام الى النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم فكيف اذا كان هذا المظلوم عربي مسلم .نحن نعتقد ان من يطلق هذا المصطلح يعي الحقيقة ويعرف من الظالم ومن المظلوم ولكن ماذا نقول من فضل المصالح على المبادئ وكان الاحرى بيه ان يوازن ينهما على اقل تقدير او ان يصمت افضل له وماذا نقول من لا يستطيع ان يخالف الجوقة الامريكية التي تصف كل من يدافع عن دينه وعرضه ووطنه بأنه ارهابي هذه الجوقة صرحت من قبل انه تدعم المالكي ضد الارهاب وأرسلت له الاسلحة الحديثة لقتل اهلنا في الأنبار هذا الذي يصف كل مظلوم بالإرهاب هو مع ما يقول السيد الامريكي وينطبق علية المثل العربي الذي يطلق على من لا قرار له (مع الخيل يا شقرا)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع