زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - يقولون هذه الايام أن " الإخوان جمعوهم والإخوان فرقوهم " ولكن القصة تختلف كثيرا عما قيل وتبقى مصر ساحة لكل شيء وفي نفس الوقت مفصل رئيسي في القصة العربية وخصوصا في الجانب الربيعي منها ، وعلى صعيد الاعلام تبقى مصر أم الاعلام التي مارست " البغاء " مع الحاكم واخرجت أولاد حرام كثر يمارسون الأن رذيلة أمهم مع الشعب ويكتفون بأنهم في الأصل أولاد حرام ولايمكن محاسبتهم على ما يقومون به اليوم .
وبمرجد تصفحك للصحافة الالكترونية التابعة للصحف الورقية الرئيسية في مصر " الأهرام ، اليوم السابع ، المصري اليوم ، الوفد " تكشف حجم الإنفصام الفكري الذي أصاب مصر العروسه أو مصر الأم ولايخرج عنوان رئيسي من مصطلحات " إخواني أرهابي ، اتباع المعزول ، إرهابي "، وبقية مصطلحات الإنشقاق المصري والانقلاب المصري ، ومع وجود إمكانية نشر الصور وبأعداد كبيرة نشاهد المصريين وهم يبوسون أرجل العسكر كي يعودوا لحكمهم من جديد وكذلك وهم يرفعون صور العسكر من عبد الناصر ومرورا بالسادات وقفزا عن مبارك وهبوطا في تحت قدم السيسي تبويس ورجاء له بأن يعيد لهم صفة العبودية التي عاشوها منذ أن حكمهم الفراعنة .
وقصة أخرى عن أكبر متهم وهو رئيسي في القصة المصرية اليومية وهو سائق عربة كارو تم إلقاء القبض عليه وهو يحمل إطارات كاوشوك مستعملة سوف يتم استخدامها من قبل " الإخوان " ، والصورة تتكلم أكثر مما يقوله وزير الداخلية المصري بأن مصر ديموقراطية وبعيدة عن الفوضى والانتقام من كل شيء له علاقة بالإخوان حتى وإن كان إطار كاوتشوك مستعمل ، وهذا المصري سائق الكارو لن يفيده عدم وجود لحية أو يرتدي ثوب قصير أو أي إشارة تدل على الإخوان لأنه فقط سائق كارو .