زاد الاردن الاخباري -
غضبت النائب هند الفايز لتصرف رئيس الوزراء مع الصحفيين بمنعهم من حضور اجتماع هيئة الطاقة النووية وأوضحت ان مشروع النووي تنفيعي بامتياز ويخدم فئة معينة والدليل تعيين سلامة حماد في مفوضية هيئة الطاقة وهو صاحب شركة تنقيب عن اليورانيوم ..
وأشارت الفايز ان الرئيس استمع الى وجهات نظر خبراء الطاقة الذي قامت هيئة الطاقة النووية بطرد الصحفيين من اجتماعهم مستهجنة مثل هذا التصرف ..
وأضافت الفايز ان النسور الذي احتج عليه خبراء الطاقة النووية الحاضرون لأنه قال لهم انه لن يتمكن من الجلوس معهم لأكثر من نصف ساعة، تحدث لدقيقتين في نهاية اللقاء، وشدد على النقطة أعلاه، بالاضافة الى تأكيده يجب ان تكون لدينا مصادر طاقة بديلة بما فيها النووي"، في اشارة إلى عدم تراجع الدولة عن المشروع..
وكان رئيس الوزراء د.عبدالله النسور قد من الصحفيين مغادرة الجلسة التي عقدت صباح الخميس بين الحكومة والمعارضين لانشاء المفاعل النووي في مبنى وزارة التنمية السياسية..
ومنع النسور الصحفيين من تغطية مجريات اللقاء الذي تمت دعوة الصحفيين اليه مسبقا فيما انتقد عدد من الحضور الطريقة التي تعامل بها النسور مع الصحفيين..
من جهته قال المعارض السياسي غازي ابو جنيب الفايز والذي جاء اللقاء بناء على طلبه ان انشاء المفاعل النووي امر لا بد منه في حال توافرت كافة الشروط ومع غياب البدائل..
وقال الفايز ان الاردن انفق ملايين الدنانير على دراسات بالية لم تؤت أكلها فيما يتعلق بالمشروع الذي يفتقر لمقومات النجاح مثل المواد الاولية والمالية لانجاحه..
واضاف ان المعارضة على انشاء النووي لا تأتي مناكفة بالحكومة بل انها تنطلق من منطلق الشعور الوطني حيث ان كلفة انشاء النووي في ظل افتقار المملكة للمياه امر يدعو للاستغراب..
واتفق الجانبان الحكومي والمعارض على تشكيل لجنة تقصي حقائق فيما يتعلق بادارة المفاعل حيث أثيرت قضية ادارته بشكل واسع شار خلالها المعارضون لانشائه شدة رفضهم للقائمين على المشروع..
وانتقد المعارضون عدم وجود دراسة جدوى اثر بيئي، كما بينوا ان انشاء المفاعل النووي في حال تم التوافق على انشائه يحتاج الى سنوات طويلة بعد الخروج بدراسات تكلف الخزينة وترهقها.