زاد الاردن الاخباري -
صرحت النائب هند الفايز بأن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وعد بإعادة النظر في إدارة هيئة الطاقة النووية التي يرأسها الدكتور خالد طوقان.
وقالت الفايز عقب اجتماع عقده النسور مع زمرة من خبراء الطاقة النووية في وزارة التنمية السياسية، ان الرئيس استمع الى وجهات نظر خبراء الطاقة الذين قامت هيئة الطاقة النووية بطردهم منها؛ لأنهم سجلوا ملاحظات على عملها، ما دعاه للاقتناع بذلك ووعد في نهاية اللقاء باعدة النظر في إدارة الهيئة وطريقتها.
وأوضحت الفايز ان النسور طلب من الصحفيين عدم حضور الجلسة، وعند انتهاء اللقاء قال الصحفيون لها ان النسور "كحشهم" أي طردهم طردا من اللقاء الهام، مبينة انها كانت تريد الخروج معهم منذ البداية، لكنها حضرت اللقاء لتكون الجهة الرقابية.
وأضافت الفايز ان النسور الذي احتج عليه خبراء الطاقة النووية الحاضرون؛ لأنه قال لهم انه لن يتمكن من الجلوس معهم لأكثر من نصف ساعة، تحدث لدقيقتين في نهاية القاء، وشدد على النقطة أعلاه، بالاضافة الى تأكيده "يجب ان تكون لدينا مصادر طاقة بديلة بما فيها النووي"، في اشارة إلى عدم تراجع الدولة عن المشروع.
وذكرت الفايز ان مشروع الطاقة تنفيعي بامتياز، ويخدم فئة معينة، "والدليل على ذلك تعيين سلامة حماد في مفوضية هيئة الطاقة، وهو صاحب شركة تنقيب عن "اليورانيوم" في المملكة، وتعيين أحد من تم طردهم من مفوضية هيئة الطاقة النووية الأميركية وتعيينه في الهيئة الأردنية كذلك"، على حد قولها.
وحضر اللقاء بحسب الفايز كل من الخبراء في الطاقة النووية: نضال الزعبي، وعاهد العدوان، وثائر دبانبة، وإياد أبودية، فراس صمادي.
ولفتت الى تنحية الهيئة لمهندسين وخبراء وطنيين، سجلوا ملاحظات على المشروع النووي، مؤكدة ان اللقاء لم يكن لمناهضين، وإنما لخبراء في الطاقة النووية، الأمر الذي عقب وزير التنمية السياسية الدكتور خالد الكلالدة، بان اللقاء كان مع مناهضي المشروع، وقدموا خلاله وجهات نظرهم.
وأكد الكلادة ان اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء و وزارء المياه، والطاقة، والبيئة، والتنمية السياسية، ووزير الدولة لشؤون الاعلام، وهيئة الطاقة النووية، أخذ واستمع لوجهات النظر المعارضة، وسيصار الى تشكيل لجان للمتابعة.