أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان نتنياهو: أرفض باشمئزاز المقارنة بين إسرائيل وحماس زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك "الفاو" تعقد مبادرة تعلم حول فقد الأغذية بين أمانة عمان وبلدية ميلانو التدريب المهني و مجلس محافظة إربد يعززان شراكاتهم أجواء حارة في الأردن نهار الثلاثاء ولطيفة ليلاً «دوري أبطال أوروبا»: من هي الفرق المتأهلة إلى نسخة 2025؟ إيران تحدد موعداً مبدئياً لإجراء الانتخابات الرئاسية حريق مزارع قمح وخيار في ام البساتين بناعور هل يعود أبو تريكة إلى مصر؟ واشنطن: لم يكن لنا دور في سقوط طائرة رئيسي حزب الله استهدف 11 موقعا للاحتلال الفيصلي يفوز على الحسين في إربد ويؤجل حسم لقب بطولة دوري المحترفين مستشارو السياسة الخارجية لترامب التقوا بنتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام السير مع الموت ( اقتراحات مرورية )

السير مع الموت ( اقتراحات مرورية )

31-05-2010 08:55 PM

لا يخفى على احد أن الأردن ( بلدنا الحبيب ) ينافس منذ مدة ليست قصيرة على المراتب الأولى عالميا في أعداد حوادث السير سنوياً , وما يترتب على ذلك من فقدان بشري ومادي , حيث كنت وبعض الأصدقاء المثقفين قد عرجنا على هذا الموضوع , لهول ما نقرأ ونسمع عن حوادث تأخذ اعز ما نملك من بين أيدينا وهو (المواطن ) وطلب مني الأخوة أن أقدم بعض المقترحات علها تسهم في تخفيض نسبة هذا الفاقد والمفقود من ثروات الوطن الغالي ،( ولما لا) ونحن أبناء هذا البلد ,وخدمته واجبة على كل مواطن,ولكن هل هناك من يستجيب ؟ ام الكل ينتظر ان ياتي راس الدولة, حفظه الله, لينتقد ويعطي توجيهات, فترانا ننهض ونبحث عن الحل انيا او ما اسميه بهيصة الفزعة , ففكرت بالأمر فوجدت أن هنالك ا قتراحين لو طبقا بشكل سليم ومستمر, قطعا ستنخفض أعداد حوادث السير بالمملكة , وما أريد لفت الانتباه إليه, أن مديرية الامن العام ,ممثلة بدائرة السير لم تترك طريقاً إلا ودخلته وهي صاحبة التماس والاختصاص في كيفية وضع الخطط والمعالجات المرورية , وما هو الواجب على كل سائق, ليعود بنهاية النهار لا ضرر على حاله ونفسه, ولا ضرار على أحوال الناس وأنفسهم منه كذلك , هذا هو الهدف الاسمى الذي تسعى دائرة السير واسطولها البشري والمعداتي لتحقيقه , وكلنا يعلم ويقدر ذلك , وما طرحنا لبعض المقترحات إلا للمساعدة وما يمليه الواجب الوطني علينا , هذا وبالله التوفيق .

من هذا المنطلق لدي اقتراحين أرجو أن يدرسا وأنا واثق كل الثقة أنها ستعمل على تخفيض نسبة الحوادث التي تأخذ زهرة شباب هذا البلد أو خبراته, خاصة عندما نعلم انه قد جربت معظم الوسائل الجراحية لإيقاف هذا النزيف الحاد ، فقد تم رفع قيمة المخالفة ، ووضع الكاميرات ، والكاميرات المتحركة.. الخ ,من الأساليب, إلا أنه لم تكن على المستوى المطلوب بالنتائج فما العمل, وأين مكمن الخلل !؟, هل نقول لا نريد حركة سير لنحافظ علي حياة المواطنين ؟! هل نزج بالسواقين بالسجون!.

بداية نقول : الأشكال هو النسبة المرتفعة بحوادث السير بالمملكة وهذا واضح لا يخفى.

ما هي الأسباب : أسباب الحوادث هي كما هو معلوم ( الإنسان ، الآلية ، الطريق( .

الآن لو أردنا أن نضع نسب لنصيب وحصة كل سبب من هذه الأسباب في الحوادث ، حسب ما اعتقد أن الإنسان أو المستخدم يأخذ النصيب الأكبر ، هنا يجب ان تكون الحلول موجهه بنسبة أكبر الية, مع مراعاة عدم ترك الحلول والعلاجات الموجهة للأسباب الأخرى ( الآلية ، الطريق ), وقبل طرح الاقتراحين لابد هنا من أن أسوق مثالاُ لتقريب صورة ما نود عرضه .
المثال هو: ما الذي يجعل الشخص الذي يركب الطائرة ويجلس في المقعد المخصص له ، وبعد الاستماع إلى سيمفونية قائد الطائرة من الترحيب ، ومعلومات عن الرحلة...الخ, وعند القول الرجاء ربط الأحزمة ترى الكل يتفقد ويبحث عن الحزام ليربط نفسه به ، وعندما تقول دائرة السير للأخوة السواقين الرجاء ربط أحزمة الأمان, تراهم يتحايلون غير ملتزمين وغير جادين ، علماً أنه نفس الشخص الذي كان بالطائرة قبل قليل هو الذي يسوق الآن! لنفرض جدلاً انه لم يجد حزام الأمان بالطائرة لسبب أو لأخر ، سيقوم هذا المسافرباستدعاء طاقم الطائرة كله ، وقد يجعل الطائرة لا تقلع ، يا ألهي ما هذا ، ما هو الدافع للالتزام بالطائرة , وعدمه عند سواقة مركبة أخرى! , إذا استطعنا أن نجيب والجواب متوفر ، نطلب من دائرة السير تطبيق المقترحات محتوى المقال وبدون اي تاخير.

الجواب : في الحالة الأولى ( للطائرة ) كان الالتزام 100% لأن الإنسان المسافر كان قد أشبع نفسياً عن الأخطار التي ستحدث له ولغيره من عدم الالتزام بقواعد السلامة اثناء الطيران ، علماً أنه لو لم يضع حزام الأمان بالطائرة عند الإقلاع أو الهبوط ، فالنسبة عالية أنه لن يحدث شي ، ولكنه لا يريد أن يغامر, لما قلت أنفاُ أنه أشبع بشكل تام إعلامياً اشباع يجعله هو الذي يبحث عن هذا الحزام ليربط نفسه به ، الآن لندخل في متن الاقتراحين وبناءاً على ما طرحنا من مثال , نعلم جميعا أن دوائر الترخيص للمركبات في ربوع البلد, تعمل جاهدة وبتقنيات عالية وبسرعة (وهي قد تكون تتنافس على إعداد المعاملات التي أنجزتها كل دائرة ، هذا الأمر بينهم ، فكلا يريد أثبات الوجود واخذ الإضاءة أمام المسوول ، وهو أمر مشروع وطبع بالنفس البشرية ولأضير )، ولكن السؤال الملح على إخواننا بدوائر السيروالتراخيص والذي سنبني عليه اقتراحنا الأول وهو : هل هذا السائق الذي غاب مدة تصل لـ 3 أعوام او اكثر قد أخذ جرعه مرورية كافية ومانعة من دائرة الترخيص تجعله يتحصن من عدم ارتكابه حادث نتيجة لأسباب هو المسيطر عليها وهل نظرنا للوارد المالي للدائرة أهم من نظرنا إلى بث الموانع والحواجز النفسية عند السائقين تجعلهم دائمي الحذر من الوقوع بحادث , إذن لماذا يأتي للدائرة ويأخذ الرخصة بزمن يسموه قياسي 5 دقائق / ربع ساعة ...الخ , وهل نحن كمسوولين عن أرواح الناس تهمنا السرعة بإنجاز المعاملات !!أم المحافظة على حياتهم وممتلكاتهم ، سيقول الجميع لا نريد سرعة مقابل ما يحصل من فقدان أرواح ومقدرات ,حتى لو أخذت معاملة الترخيص أسابيع ، لكن هل ساعدنا نحن كمسوولين على تحقيق ذلك أم العكس ومن حيث لا نشعر!؟.


* نص الاقتراح الأول :
إنشاء دور عرض ( سينما صغيره ، داتاشو....الخ ) في كل دوائر الترخيص بالمملكة تعرض الحوادث الفظيعة بنتائجها وخسائرها البشرية والمادية , مع عرض الإحصاءات الرقمية ...الخ, من قبل الضباط المختصين ومن المستحسن إشراك أخصائين في علم النفس في هذه الورشات والتي ستأخذ طابع جلسات حواريه بين السائقين وهؤلاء المختصين ، ولا أراه معجزاً أن ننشي مبنى فيه 100- 200 كرسي ، وتوزيع الشاي أو المرطبات على أخوننا السائقين لبث الراحة والطمأنينة فيما بين رجال الأمن والمواطن ليكن هناك ما يسمى ( حسن التلقي ) لما سنعرض لهم من مادة فلمية مرعبة تخاطب داخلهم , ولنتأكد أنهم بتمام الجاهزية لتلقي جرعة مرورية إعلامية شاملة عن ما حدث ويحدث بالوطن ومن نتاج أيدينا ، أما الأمور الإجرائية والعمليه, وكل هذة المثبطات!, وكيف نريد لهولاء الآلاف من السواقين أن يحضروا فهو ممكن جداً بعد الترتيب ووضع البرامج والمحاضرين, وليس بالضرورة الكل بنفس اليوم, ولكن بنهاية المطاف نريد لهذا السائق أن يحضر ويرى بأم عينيه الذي حصل و يحصل من كوارث نحن أسبابها , ما أقصده أنها من الممكن من ألإعمال, ودائرة التوجيه المعنوي بمديرية الأمن العام تلعب دور كبيراً بهذا المناول ، وإلا ,لا أعرف كيف نسمح لشخص غاب عن الدائرة مدة سنوات يأتي ويذهب بربع ساعة يحمل رخصه موته للسنوات القادمه ، ونطلب منه التقيد بقواعد المرور.) طبعاً هنا أنا أتكلم عن المواطن والإنسان الشرقي المتمرد والمتحدي بطبعه) يجب أن نبث الوازع النفسي عند السواقين ، ويجب أن ننمي مشاعر الخوف من الحادث عندهم ، يجب أن نكثف التوجيه والإعلام للسائق العمومي لأن الحادث معه يساوي بالنتائج 60 حادث لسائق خصوصي, وما المانع من أن يزور الدائرة كل ثلاثة أشهر مثلاً ليرى غلة المحصول المروري في بلده.

الآن وبعد أن شاهد أخوننا السواقين المادة الفلمية, نأخذهم ليروا على الواقع نتائج الحوادث التي وقعت بالمملكة إي بما معناه :

ساحة يتوفر فيها عدد من المركبات بمختلف الأحجام , محطمة نتيجة الحوادث, ونجعلهم يرون بأم عينهم ونشرح لهم ,أن هذا الحادث باص فيه 22راكب بتاريخ كذا وكان السبب السرعة الزائدة مثلاً والنتيجه كذا....الخ, اتركوهم بالساحة لوقت ما ، دعوهم يتلمسون ويشاهدون أنتاج زملائهم من الكوارث ، هل هذا صعب أن توجد ساحة صغيرة فيها ما قلت, أبداً !.

أما من يقول أن,( رجا البدور) ,يريد أن نشرب السواقين الشاي والعصائر واعجباه!, أقول له يا أخي المحترم دائماً نحن الأردنيين عندما نريد أن نناقش مسالة عامة على مستوى الوطن لا اعرف لماذا دائما يتم التركيز على الأمور الجانبية والغير محورية بالموضوع, نناقش بالفروع والاغصان وكيفية علاجها, علما ان الجذور امامنا معفنة وهي التي بحاجه!, فأنا هنا أطرح الاقتراحات بكل قوة, واعتقادي أنها سوف تحل مشاكل كثيرة يعاني منها طرفي المعادله السواقين ورجال السير, واعتقادي الأكبر أنها ستخفض من نسبة الحوادث أن هي استغلت كما يجب فمثل هذا الأمور لا تتطلب عجزا ولا كسلاً, ويجب أن نجرب كل الاحتمالات الممكنة والمعجزة في بعض الاحيان لنصل الى نتيجة, ولابد أن نصل إلى نتيجة ايجابية, هذا الذي يجب أن يكون , العزم والجدية من كل الأطراف ,لان ذلك يتطلب جهوداً متكاملة ,ولا يجوز لنا كمسوولين أن نثبت على حل او حلول خاصة عندما نرى عدم جدواها ، ونبقى ننجز المعاملات والرخص وبسرعة ، أخوتي أن ما ننجزه هو معاملات ترخيص للموت ، يجب أن تأخذ حقها من العناية, وقد جربنا كافة السبل, وما زلنا بالطليعة بحوادث السير ، ألم نجرب رفع قيمة المخالفة لمئات الدنانير! ، ومن قال لك أن المخالفة الكبيرة تمنع وقوع الحادث!! وهي غالباً تصنعه ,هي التي توثر على السائق وتجعله شارد الذهن في تحصيل لقمة العيش لأطفاله ,هي التي تدفعه للتفكير بأنه قد خسر مثلا 100دينار, ويجب أن يعمل أسبوع ليعوضها ,لاحظ معي أخي القارى أسبوع وهو شارد بأفكاره هنا وهناك....الخ ونأتي ونقول له لا تعمل حادث!.

يجب أن نطور الأساليب بالتعامل مع أخوننا السائقين ، يجب أن تصل إليهم رسالة مفادها أننا كرجال للسير وهم كسائقين في صف واحد لا في صفين متقابلين متضادين.

هنا يحضر سؤال بديهي في هذا الصدد وهو على فرض أننا طبقنا الأقتراح الأول وأعطينا إخواننا السواقين المراجعين لدائرة الترخيص هذه الجرعات المرورية النفسية والعينية ,هل هذا كافي لأن يحصنهم لعدة سنوات لحين عودتهم للترخيص مرة أخرى ؟ أقول لا إطلاقاً غير كافي.

* الاقتراح الثاني والذي هو متمم للأول وهو:

نحن نعرف أنه عندما يحصل حادث كبيراً أو صغيراً تسارع الجهات المختصة كلا لعمل ما ينبغي عليه ، فهذه الإسعاف تنقل الضحايا والجرحى ، وهذه دائرة السير تزيل المركبة / المركبات عن الطرق...الخ, هنا نستطيع نحن كدائرة سير أن نعمل على ديمومة الجرعة المروية التي أخذها السائق عند أخذه الرخصة بالاقتراح الأول, نديمها وباليسير من العمل, فما المانع من حمل مركبة محطمة بحادث بواسطة ونش تابع لأي جهة ( بلدية –محافظة – مديرية أشغال – دائرة سير...الخ ) يقف عند إشارة ضوئية مثلا ليراها كل من يمر عنها ، نعم دعوهم يروا نتائج الحوادث على الممتلكات, وبالفطرة هم يسالوا ويستفسروا عن ما الذي حصل, وما هي أعداد الضحايا , هذا الذي سيديم الشعور عندهم بالخوف والحذر من أسباب الحوادث ، أسالوا أطباء علم النفس عن التأثير ألوقعي على النفس , هذا هو المانع والمضاد النفسي كما الحال بالطائرة , أم أعداد الونشات ومن أين, وأين المواقع التي ستوضع بها, ( هذة الاغصان والامور الجانبيه التي ذكرتها لكم ) ,كل هذه الأمور متروكه لأهل المسوولية والاختصاص ,أما أن نبقى نقول الأردن من الدول المتقدمة بحوادث السير ( لا هنا نحن نبحث عن التأخر ولا نريد التقدم ) , والادهى والامر انه ما زال هناك من ينادي برفع قيمة المخالفة, أخي العزيز ليست القصة قيمة مخالفة, ولكن قصة لماذا يخالف!, هنالك من يدفع المخالفة لو أنها 1000 دينار كما أنك تشرب فنجان قهوة الصباح, وبالمقابل هنالك من يقتل من اجل 100 دينار , وهنالك من ينادي بشن حملات على السواقين,(وصدقاً لا أعرف عندما اسمع مثل هذه المفردات - - حملات -- ,من قبل بعض المسوولين يحضر لخاطري طيف من حملة نابليون بونابرت على مصر ، مفردات تحتوي على عدائية مقيته مبطنة وغير مقصودة , ولكنها تترك أثر سلبياً على الذات الإنسانية ,ويجب أن تترك مثل هذا الألفاظ ), كل ما ذكرنا انفا ليست حلول جذرية, ولكنها حلول تعتمد على الاقدار والحظوظ, وليس على دراسة منهجية منطقية لتخفيض الحوادث! وقد تعمل وللاسف نتائج عكسية, أي أنها قد تكون دافعاً للحادث لا مانعاً له , بالطبع هناك الكثير ليقال في هذا المنحى الوطني, مثل نشر الوعي والثقافة المروية ، عمل مناهج مرورية للمدارس والمعاهد والكليات والجامعات ، ولا ننسى دور الإذاعة والتلفزيون وإذاعة FM لمديرية الامن العام, وهي خطوة رائدة بهذا المجال ، كلها حلقات متصلة تكمل بعضها البعض, ولا نتجاهل تهيئة الطريق و الآلية, وفوق ذلك كله حسن الخلق الذي يجب أن يتمتع به رجل السير وأنه يجب أن يطبق روح القانون لا نصه ، خاصة بالمخالفات البسيطة وان القانون ليس قراناً يتلى ولكنه يحترم, ويطبق المقصود فيه, وبالمتبادل من الأخلاق الطيبة بين رجال السير والمواطن نصل للهدف وهو حماية رأسمال الوطن وهو , المواطن وممتلكاته , أرجو أن تلقى مثل هذه المقترحات صدى من استجابة عند المسوولين وان يبنى عليها من أهل الاختصاص, والذي خدم بعضهم أكثر من 30 سنة في هذا المجال, ولا نستطيع أن نجاريهم , بمقال كتب في أقل من ساعة, ولكننا عندما كتبنا هذه السطور لم نكتبها إلا من باب حكمة تقول, شدة القرب حجاب , فأنت عندما تضع ورقة أمامك تستطيع أن تقرءا وكلما قربتها واقتربت منها تتضح, حتى تصل لدرجة لو وضعتها علي عينيك فأنك لن ترى شيئاً وهي أقرب ما يمكن لنظرك,فجاءت الحكمة, ( شدة القرب حجاب ), وأننا كلنا أبناء هذا البلد مطلوب منا التكاتف والتعاون للوصول للهدف المنشود وهو التأخر كثيرا في أعداد حوادث السير وما ينتج عنها ، والتقدم بخطوات ثابتة في النواحي الأخرى, نريد ان نسير بمسيرات جماهيرية , نعم , وبنفس الوقت, بإجراءات تكون في عكس اتجاه الحادث والموت, وليس باجراءات تكون بمحاذاته او خلفه في بعض الاحيان ، نشكر كل الأخوة الذين يسهروا على أمن الوطن والمواطن وخاصة بدائرة السير ودوائر الترخيص , والأخرى, وللخلف دائما في حوادث السير أنشاء الله, في ظل قيادة حبيبنا وقائدنا ,ناصر الأقصى والمقدسات الإسلامية وولي عهده الامين, هذا وبالله التوفيق والى لقاء.

rjaalbedoor@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع