الاستاذ محمود حويان اعلامي وصل الى قلب المستمع بالصدق والعفويه وبلباقه سكن بامان.. لم يتصنع كما يخفي خلفه العيوب المكياج يقدم برنامج صباحي يتلمس هموم المواطن من خلال المذياع جمع الثقافه بالحس الوطني الذي غرس جذوره في حقل الانسانيه المعطره بالصدق والمهنيه وينقلها بشفافيه وامان, تواضب والدتي على سماع برنامجه وبشغف كما تؤدي فروض الصلاه.. قبل ايام راجعت بها مدينه الحسين الطبيه وعلى الطريق خلال رحله من مدينه اربد الى عمان طلبت مني ان ابحث لها عن صوت المذيع محمود حويان الا ان اسلاك الضغط العالي عكرت عليها فالتشويش قطع الكلمات ونثر بين وديان جرش الحروف والافكار ولم تستمتع ببرنامجها الذي تعشق والدتي العجوز.. وقالت في البيت احيانا يقطعون عنا التيار وهنا تشوش علينا الكهرباء والميزانيه مثقله بفاتوره الكهرباء..
تنهدت وقالت اه على زمانك وصفي كان في عهدك البيت اسره لا افراد وكان للتوجيهي نكهه واخرجت طاقاتنا من قلب الوطن كل ما نحتاج.. كانت بعهدك وصفي تتغزل بسنابل القمح النشميات لقد فقدت الاسره في عهد النسر المرياع ولم يعد يجمعها في زمن الفيس والوتس اب مكان لقد فرق افكارنا قلكسي وجمع بطوننا الباربكيو ورائحه الطعام فهل بقي حب كما تحب امي محمود حويان في هذا الزمان