زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - صبحة ابو العرايس.. هي امرأة في عقدها الثامن حصيلتها من اوجاع الحياة ابن وحيد غيبه الموت واربعة بنات حالتهن الاجتماعية ما بين ارملة ومطلقة فكما يقول المثل ( هم البنات الى الممات).
تلاها اصابتها بجلطة على الدماغ ومرض الزهايمر، فمع فقدان الذاكرة انقطعت اخر صلة لها بالدنيا، تسكن بيتا في زقاق مخيم حطين تلفظ جدرانه وسقفه انفاسه الاخيرة ولا يتوقعون ان يكون قادرا على احتمال منخفض جوي اخر خاصة اذا كان بقوة ما يطلقون عليه اعصار اليكسا .
بصعوبة تتقبل ارتداء الحفاظ وخروجها الى الحمام معاناة اخرى فعليها مغادرة الغرفة المسقوفة بصفائح الحديد (الزينكو) على كرسيها المتحرك بعجلاته المتعبة والسير وسط الحوش مرتجفة من زمهرير الشتاء، ومن السخرية بمكان ان ابنتها فيروز التي كتب عليها الطلاق وليس لديها اطفال هي القائمة على رعايتها فطلاق ابنتها على قدر وجعه كان فرجا من الله بالنسبة لها فلولا وجود فيروز بجانبها لما وجدت صبحة ( ام كايد) من يسقيها شربة ماء .
تنام كما تشاهدون في الصورة على سرير تم تركيبه مثل قطع لعبة (اليكو) لوح خشب من باب خزانة، قوائم كرسي قديم وبقايا شىء غير معروف كان قطعة اثاث فيما مضى.
البيت عموما مكون من ثلاثة غرف غرفة من عام 1967 بناها المرحوم زوجهاوغرفة اخرى من عام 1976 بناها المرحوم ابنها مع رفاقه بدون اساسات جيدة على قدر الحالة المادية التي لم تسمح ببناء متين اصبحتا مخزن لاثاث العائلة القديم او ما تبقى منه .
نواب مدينة الرصيفة الثلاثة يعرفون عن هذه المرأة ولايعتبرونها حالة تستحق السعي من أجلها ؟ .