أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار واليورو المبيضين يزور أجنحة دول خليجية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون افتتاح فعاليات المؤتمر الوطني لتعزيز المشاركة السياسية للنساء في الأردن شهيد و4 إصابات باقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة الحكومة السلوفينية تصادق على مشروع قرار للاعتراف بدولة فلسطين شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة المنتخب الوطني للكراتيه يشارك بالدوري العالمي في المغرب هآرتس: حماقة مسؤول وراء فضيحة ابتزاز الموساد للجنائية الدولية اميركا : مشروع قرار الجزائر بمجلس الأمن غير متوازن اعتقال 4 في مظاهرة بحيفا تطالب بوقف الحرب المساعفة مديراً عاما لإدارة التعليم العام بالتربية اعلام عبري: نتنياهو يلتقي غالانت بعد أسبوعين من القطيعة مشاريع ابراج في كرويدور عبدون ! القسام: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية برفح صحيفة: مصر تطالب جنودها بالرد وتحذر إسرائيل الأمن العام تشدد على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية لمنع حوادث الغرق. الإعلام العسكري: 11 دولة شاركت بالإنزالات الجوية مع الأردن الأردن .. طقس مناسب للرحلات خلال عطلة نهاية الأسبوع. والد أسير إسرائيلي: نتنياهو يتجنب لقاءنا العين العرموطي: المرأة الأردنية وصلت لمراكز صنع القرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اعلان الحرب على التوجيهي

اعلان الحرب على التوجيهي

26-12-2013 07:07 PM

استوقفتني ككاتب وصحفي متابع تلك التصريحات التي انتشرت هنا وهناك حتى اصبح العالم يتداولها ويسخر منها والبعض شكك في امتحاناتنا والبعض لم يجد جوابا والبعض راى بان الارض الاردنية واحه الامن والامان والاستقرار تحولت لساحة حرب ضد ابنائنا الطلبه وقد استنفرت قوات الامن لهذه المناسبه
وتقول التصريحات
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور الذنيبات ثقة الوزارة بدور جهاز الأمن العام في تعزيز الإجراءات المتخذة لضبط عملية الرقابة على امتحان الثانوية العامة، مشيدا بالتعاون من قبل كافة أفراد الأمن العام المشاركين في عملية الحراسة والمساندة ضمن المدارس التي ستشهد عقد الامتحانات
اكد الطوالبة جاهزية جميع المشاركين بهذا الواجب الوطني لتأمين الحراسة اللازمة لمواقع عقد الامتحانات ومساندة كوادر الوزارة القائمة على تنظيم الامتحانات في الحفاظ على أجواء القاعات بما يحول دون وقوع ما يعكر على الطلبة تأديتهم للامتحان.
أي تصريحات هذه واي ارهاب فكري يمارس على عقول ابنائنا الطللبه واي اليه تلك التي ستنفذ الاوامر واي جو مريح لعمليه الامتحان لاندري
لعل وزارة التربية والتعليم بعد ان رات مارات وسمعت ماسمعت عن احداث واخبار من قاعات الامتحانات ....نظرت الى قاعدة الطرف الثالث أي بمعنى ان هناك طرفا جاهز نعلق عليه اخطائنا وعوراتنا وسؤاتنا ولكنه ليس بالمجمل فهناك اخطاء وعثرات لابد من محاسبةمرتكبيها والمسؤولين عنها
التوجيهي واسئلته وطريقه اختيار الاسئله وطباعتها وتوزيعها وملراقبي القاعات والدروس الخصوصية والظروف والامكانات والتعليم وتراجعه المستمر والاستعداد للامتحانات
والارهاب الذي يمارس في الامتحان والاسلوب كل هذا يواجهه الطالب الذي يطلب منه ان يحصل على علامه تؤهله دخول الجامعه والا فمصيره الشارع او جامعات خاصة تتلقفه برسوم تفوق الخيال
ولاندري هل يحتل امتحان دراسي في العالم كل العالم له كل الاهميةمثلما يحتل امتحان شهادة صاحبه لقب التوجيهي تلك الاهمية في بلدنا فمع اقترا ب موعد التوجيهي يعلن النفير وحالة الطوارئ وتفرز موازنه تعادل اضعاف ماتقاضاه ر العائلة او جمعه وتتجمد اسر كثيرة في خنادقها تؤجل الارتباطات والنشاطالت الى حين انتهاء الغارة حتى الشرطه صارت تعيش حاله النفير كما يصبح امتحان التوجيهي محورا اساسيا من محاور الاعلام ...تحقيقات تصريحات ...جولات ميدانية تسهم كلها في رفع نسبة القلق والتوتر عند طلبتنا واسرهم وياتي اليوم الموعود الذي يجد فيه الطالب نفسه وسط اجرات امنيه ورقابيه وراسك وايدك وتفتيش وطرد وووو ........ فاذا لجنه الامتحان تفترض ان تلامذ تها مميزين عن تلامذه العالم
ولاتعلم وزارتنا التي تعيش في مبان مدفئة ومكبفة وغرف وصحف ومجلات وسعاه ان هناك تلاميذ لم يستطيعوا بعد شراء الكتاب والبعض لم تحظى مدرسته الى ماقبل العطله بمعلم للمادة والبعض لايملك والده ثمن رغيف الخبز لاطفاله فكيف له ان يستاجر المعلم القوي الامين الذي لم يجد باعطاء الحق لتلاميذه الا من خلال الدروس الخصوصية التي وصل حدها الى ثلاثماية دينار والبعض ظل خارج اسوار المدرسة خوفا ورعبا من انهيارالسقف عليه او من غياب الاستاذ خبراء التوجيهي ماشاء الله عندنا لوا متحنوا بالماده لما نالو شرف النجاح لان البعض ظل ساعات يفكر بطريقة لحل الاسئله
لاكطالب تراسنطة والمعارف والاتحاد والذين نعتقد انهم هم واضعي الاسئلة وطلبتها الاحق بالمعدلات العالية حتى اصبح الكل يبعث بابنائه اليها ظانا انها الطريق نحو النجاح والمعدل
ولايكفي هذا فان مسلل الرعب يستمر يمارس لكن على ابن السلط واربد ومعان والطفيله فماذا لو تخيلتم ان قاعة امتحان في اربد تسمى سكينه بنت الحسين بقرية البارحه لاتتجاوز مساحتها السبعة امتر خصصت للمكملين الذين لو جاءاجدهم ب100% لكان معدل اطالب 50 وعدد المتقدمين كان يتروح بين 18-12 طالب بها سته عشر مراقبا ...كل مراقب يتكئ على ظهر طالب ولما سالتهم قالو هيك بدهم اللي بدهم .....وجاءت ورقة الاسئة التي يقول المنظرون الذين بعضهم لم يحصل على نسبة تؤهله دخول الجامعه.... فظل بموقعه والان اصبح منظرا يقول انها ليست من خارج المقرر وان الوقت كاف وكثير... وان هناك تفاوت بين المميز ولغير مميز.... ولان... وان ......ولم يدري صاحبنا بان الاسئله يصعب عليه قراتها حتى مثلما يصعب عليه الاجابه .....وانها من خارج المقرر وان الوقت غير كاف وانه اجرى تعديلات وتصويبات بعد تسليم الورقة الخ من الاسباب الموجبه الى تحميله المسؤولية كاملة
كفى ياحكومتنا الرشيدة فالطالب ليس المشجب وليس الحل فلا يجو ان نصور الامتحان هدف حد ذاته في حين انه مفصل في سلسلة المفاصل التي يجتازها الطالب عبر عمره التعليمي ليلقن الطالب كلمات يجترها على الورقة وتتحكم العلامة بمصيره ومستقبله وماان تسدل الستارة حتى ينسى مااعاده على الورقة وكانك يابو زيد ماغزيت
تجولت كصحفي بين المدارس والطلبة فلم ارى الا حالا ت طوارئ وعسكر ومراقبن وحالات تفتيش ومحاضر ضبط ومشاكل هنا وهناك واقااويل عن اوراق غش وطلبة يشكون الوقت واخطاء واضعي الاسئلة واخطاء مراقبين وجبروت وتسلط وحرمان وبكاء هنا وهناك .....ماذا لو سال وزير التربية ومدير الامن والدرك وحتى الجيش لماذا هذاه الحاله من الطوارئ والتصريحات والبلاغات واعداد العسكر الذين سينتشرون حول المدارس؟؟؟ لماذا هذا الارهاب يمارس على ابنائنا الطلبه .... ولماذا يا واضعي الاسئة ؟؟؟ تفترضون لاتميزون بين ابن القرية الذي يدرس على القنبور واللوكس وابن الفرير والترسنطه والاتحاد وغيرها من المدارس خمس نجوم لماذا وهل قيموا اوضاع المدارس والطلبة واحوالهم وهل ابن معان له نصيب ابن عمان
مطلوب اليوم من وزارة التربية والتعليم اعادة النظر في كل تصريحاتها واجراءتها والاعتراف بان ماجرى ليس من الطلبه بل الخلل في الادارة في المناهج بالاسلوب التعليمي وان الاعتراف بالخطا فضيله حتى ولو اعترفت بانها ارتكبت اثاما واخطاء بحق ا ولادنا فالعوده عن الخطا فضيلة ..........
pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع