أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ايران تمارس التقية السياسية .

ايران تمارس التقية السياسية .

18-12-2013 09:33 PM

قد تكون ايران حققت تقدما مع الغرب واستطاعت ان تخفف الضغوطات السياسية والاقتصادية بممارستها (( التقية السياسية )) التي من خلالها استطاعت مهادنة الغرب ولو مؤقتا لتكسب ودهم وتخفف من الضغوطات الاقتصادية عليها بسبب موقفها المتشدد من الملف النووي ,

لا ننكر ان ايران استطاعت ان تذيب الجليد السياسي والاقتصادي عن نفسها مع بقاء درجات الحرارة باردة نسبيا وبقاء ملفها النووي ساخنا بالنسبة للغرب الذي يريد أن يرى نهاية مبشرة لملف ايران النووي حتى لا تستطيع ان تحصل على القنبلة النووية ولبقاء نسبة تخصيب اليورانيوم بالحد الأدنى الذي لا تمنكنها من ذلك ,

إن ايران مارست كل انواع (( التقية السياسية )) وهي فن الخداع والتسويف والمماطلة للوصول الى أهدافها وتحقيق غاياتها سواء بالمنطقة او على المستوى العالمي وهي الدولة التي اصبحت تشكل خطرا داهما على أمن أمتنا العربية من محيطها الى خليجها ,
على الغرب أن يمارس ضغوطا حقيقية على ايران وان لا ستجيب لمطالبها بتخفيف الضغوطات الاقتصادية عنها حتى لا تفرد جناحيها أكثر لتحلق عاليا وبعدها تنهش لحومنا ودمائنا وهي قد نهشتها في العراق وفي سوريا وفي اليمن وغيرها من المناطق العربية التي اصبحت ايران مصدر خطر وتهدد الأمن القومي العربي ,
على الغرب ان لا يصغي الى هذه الدولة المارقة التي تحكمها (( ولاية الفقية )) وهي الدولة التي اخذت دورا اكبر من حجمها بسبب تواطىء الغرب معها في بعض الأحيان وخاصة امريكا التي يسمونها بالشيطان الأكبر وهم يلهثون وراء الشيطان (( لمصاحبته )) بالاضافة لحماية الروس لهم لمنافع مادية وصفقات تجارية تتربح من وراءها المافيا الروسية ,
إن على ايران أن تكف اذرعها عن الدول العربية وأن لا تتدخل في شؤونها الداخلية وأن تسحب مقاتليها من سوريا وتوقف الدعم عن (( ارهابييها )) من حزب الله في المنطقة حتى تكسب ود الشعوب العربية وان تكون نصيرا لقضاياها لا من اجل مصالحها الضيقة وهي ترفع شعار الموت لأمريكا والصهاينة بينما من الباطن تمارس (( تقيتها السياسية )) في الفن والخداع الذي اصبح لا ينطوي على أحد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع