أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني مشاجرة عائلية استخدم فيها العصي وسلاح ناري في الرصيفة تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية بسلطنة عُمان 4 مباريات غداً في بطولة دوري المحترفين السعودية .. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس صحيفة عبرية: حماس لن تختفي من غزة سيدة أردنية تنهار أثناء مشاهدة منزلها يحترق 15 شهيدا في قصف الاحتلال على مخيم جباليا صندوق (بالونات) يثير الريبة عند الدوار الرابع شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة

غلطة الأردن .

08-12-2013 09:23 PM

تشدك جملة تقال في الكثير من المواقف التي يشعر بها المواطن أن هناك من إعتدى على " حق " له كما هو يفهم مفهوم الحقوق في علاقته مع الدولة ويقابله مفهوم الواجبات وتلك الجملة هي " أنا خدمت الوطن عشرين أو ثلاثين أو اربعين سنة " ومع ذلك هناك من إعتدى على حقه كمواطن خدم الوطن ، وأصل العلاقة هنا أن من قدم خدمة للأخر هو الوطن وليس المواطن ، ويكثر ترديد هذه الجملة لدى قطاعات المتقاعدين من الأجهزة الحكومية وخصوصا جهاز الأمن أو الجيش ويتم إستخدام هذه الجملة من باب الإستقواء على الحكومة وأخذ ما يطالبون به من مطالب ، وهنا لنأخذ الجانب الأخر من المجتمع وهو جانب لم تتوفر له فرصة " خدمة الوطن " عبر التعينيات الحكومية سواء في مؤسسات الدولة أو الأجهزة الأمنية أو العسكرية ، فهؤلاء لم يقدموا للوطن شيء وبالتالي هم خارج منظومة العطاء أو الولاء أو الأنتماء للوطن ولايحق لهم مطالبة الوطن بأية خدمة ليقدمها لهم .
بينما الحقيقة تقول عكس ذلك تماما وخصوصا في جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية لأن ما يتم مراقبته من سعي حثيث للمواطنين للدخول في تلك الأجهزة يأتي من باب أن الوطن هو الذي يقدم لهم خدمة التوظيف لأبنائهم داخل هذه الأجهزة وخصوصا للشباب منهم وممن لايملك أية مؤهلات علمية وإن كانت تلك الأجهزة تطالب بالحدود الدنيا من التعليم " توجيهي راسب " كي تتمكن من توظيفهم وإبعادهم عن البحث عن اعمال مدنية لاتضمن لهم نصف ما تضمن لهم تلك الأجهزة " تقاعد وعلاج" ، والمواطن الذي وظف في الدولة لعشرين أو ثلاثين عاما ويؤمن بأنه قد خدم الوطن بخلاف غيره من المواطنين عليه أن يعيد تصحيح المعادلة في ذهنه فيما يخص خدمة الوطن أو من الذي خدم من ؟ .
وإذا كان الوطن قد رضي على نفسه أن تكون هذه العلاقة قائمة على ما لدى المواطن من مفهوم خاطىء لهذه العلاقة فعليه أن يتحمل تبعات ذلك ، وفي نفس الوقت أن ينظر للجانب الأخر من المجتمع " الذي لم يخدمه " بمنظور صحيح لأن نهاية كل خدمة تتطلب دفع تكاليفها والتي يتم دفعها من جيبة ذلك المواطن الذي لم يخدم الوطن ؟ ، وهذا هو سر المواطنة في الأردن ومعادلتها التي تم ترسيخها في أذهان الكثيرين من المواطنين وأصبحت تتحكم بعلاقتهم مع الوطن لدرجة أن الوطن أصبح مديون لهم بهذه الخدمة لمئات الأجيال القادمة وكانه ليس وطن بل شخصية فردية تخضع للمسألة والقانون وبقية سنن وقوانين العلاقة بين الأفراد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع