أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية.

1921

05-12-2013 01:49 PM

عندما نتحدث عن الوطن والمواطنة يتملكني شعور جميل ، بأن هذا الوطن أصبح مجمعاً للبلدان العربية من شتى الأصول والمنابت ، وكان لزاماً على جميع الدول العربية أن ترفد خزينة الوطن بالمال والعتاد ... ليس لشيء بل لأن هذا الوطن العربي الوحيد الذي يجمع جميع الأقطاب العربية في بقعة واحدة وبأن هذا الوطن هو أرض الحشد والرباط ومنه وبأذن الله عز وجل سيتحرر المسجد الأقصى كما جاء في السير والأحاديث النبوية المكرمة .

ربما يشعر اليوم المتفيقهون أو المنظرون الذين راهنوا على صمود الأردن في وسط هذه الأمواج العاتية، بأن الأردن واقع لا محالة بصرف النظر عن السياسات الكبرى التي مازالت مهيمنة على اقتصادنا وغذائنا وفي تحديد نسلنا، إلا أنهم الأن قد خسروا الرهان وبأن هذه البقعة الطيبة المباركة من أرض الشام قد حباها الله بخصائص منفردة منها الجغرافية و السيكولجية ومنها......

تأسست إمارة شرقي الأردن عام 1921م ، ومنذ هذا التاريخ ولغاية اللحظة وهي تواكب التحديات الجسيمة، وتخرج منها أقوى شكيمةً وأقوى عزما، لم يلحظ من زارها أو داس ترابها بأنها بلاد بعيدة عن هموم العرب أو بعيدة عن مصائب العرب بل سمحت لنفسها أن تلعب دور المراقب والمدافع وكانت صمام الأمن والآمان لكل من تعثرت خطاه وألفت بين قلوب الميؤس والمؤملا ليس لشيء إنما هي لحكمة ربانية ... يرى الأردنيون المؤامرات والمظاهرات التي حيكت وما زالت تحاك من حولها ..... ولكنها أبت أن لا تكون إلا أرض الرحمة والغفران ، وبلاد الأحرار الذين لم يصمتوا على نزفهم هروباً اعتذارت أمنية وجدان .

بل كان عجزهم أو صبرهم من أجل الحكمة بجميع مشتقاتها ، ولكي لا تفرض علينا الإملائات من أي دولة كانت أو ستكون ، وبأن هذا الوطن جُبل بدماء الشهداء وبأنه اشتق طريقه مُنذ زمن بعيد في حرية الفكر والتعبير كما نصها الدستور الأردني .

لم يبقى في وطني إلا هم واحد لو استطعنا علاجه سوف نسمو به إلى العلياء وسوف نبدد هذه الغيوم المتلبدة السوداء وسيكون دورنا أكبر واجمل وأقوى من الرصاص لو استطعنا معالجة الفساد المالي والسياسي والإداري .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع