أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "سلفات وضراير" الحكومة.

"سلفات وضراير" الحكومة.

04-12-2013 08:38 PM

يقول المثل الشعبي الدراج عندما تتعطل بعض الامور في مسار الحياة الطبيعية نتيجة عدم القدرة على إتخاذ موقف محدد أن " مركب الضراير سار ومركب السلفات إحتار " ويعود أصل المثل إلى أن " الضراير " لهن قائد واحد ويسيرن من وراء كلمته ولايمكن الخروج عليها ، ولكن " السلفات " لهن أكثر من قائد وبالتالي تكثر الكلمات والأراء ويتوقف المركب ولايتقدم أية خطوة وإذا ما تقدم يكون تقدمه بطيء وغير مجدي في نتائجه الأخيرة .
وهذا هو حال قصة مذكرة حجب الثقة من قبل النواب على حكومة النسور ، النواب الذين يبلغ عددهم مائة وخمسين نائب وعدد الكتل يتجاوز الستة كتل واضحة المعالم وهناك كتل تتشكل بيوم وليلة وتنهتي بسرعة تشكلها ويضاف إلى ذلك أن تلك الكتل لاتحوي في قوائمها كافة اعضاء المجلس مما يعني أن هناك نواب لهم كتلهم الخاصة المتمثلة بقواعدهم الانتخابية والطريقة التي وصلوا فيها لمقعد المجلس .
ويعود أساس تشكيل تلك الكتل إلى مجموعة من المصالح المناطقية أو العشائرية ويصعب إيجاد كتل مؤسسة على قاعدة حزبية لأن الخروج من الحزب الأن لأي نائب وصل للمجلس من خلال القوائم الحزبية لايؤثر على عضويته في المجلس الذي إعطى ضمانات ملكية بأن عمره سيمتد إلى اربع سنوات نيابية ، وقوانين القوائم الانتخابية لاتحوي اية شروط عقابية أو جزائية لمن يخرج عنها أو ينفصل ، والحقيقة القائمة بالتالي هنا أن ما يدور في المجلس هو شغل " سلفات " وليس شغل ضراير .
ومن هنا تجد الحكومة ممثلة برئيسها دولة النسور جالس وهو يضع قدميه في ماء بارد ومطمئن تماما من أن الاتفاق على طرح الثقة فيه هو كسر للقاعدة الشعبية التي يسردها المثل وأنه لايمكن أن يتم تغيير العلاقة ما بين النواب من علاقة " سلفات " إلى علاقة " ضراير " إلا إذا جمع النواب من خلال قواعد حزبية تعمل من أجل مصلح وطن يمثل الزوج الواحد للنساء في مفهوم " الضراير " وليس مفهوم الأزواج المتعددين للنساء " الكنات " في مفهوم " السلفات " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع