أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كلنا كتاب بقلم رانية أبو قريق

كلنا كتاب بقلم رانية أبو قريق

04-12-2013 11:10 AM

كثيرا ما ترددت حول اختياري لهذا العنوان ، ولكن بعد متابعات استمرت قرابة العام خرجت بهذا العنوان ، لم أتوقف عن الكتابة في كل يوم ولن أتوقف إلى أن تنطلق الروح إلى باريئها ...

تعالت الأصوات والتساؤلات حول غياب قلمي ، فما كانت الإجابات إلا بالصمت واعدة نفسي بأنه لا بد من إعطاء الفرص والمزيد للأخرين وانشغلت ببعض الأعمال التطوعية التي جعلت من قلمي رصاصيا بدون ممحاة ....

الكتابة في معناها الحقيقي عنوان كبير له معان متعددة فالمعنى المتداول والحقيقي هو :تأليف المقالات وتدبيجها بلغة الإنشاء وأنواعه بسلاسة في الأسلوب وهذه لغة الكاتب ومن هنا فإننا في ظل التكنولوجيا التي جعلت العالم قرية صغيرة بين أيدينا فإنني أرى أن الكتابة ليست حكرا على الكاتب فقط وعليه فقد أصبحنا كلنا كتاب نمتلك الأقلام منا من يكتب كتابات محمودة تعود بالخير والنفع والفائدة على وطننا وعلى مواطننا تتضمن الطرح الكيس الذي يعبر عن دماثة الخلق والفكر النابض والمستنير المكتنز بمكنونات الخير والعطاء والوسطية وامتلاك زمام الخير للصالح العام الذي يبث التفاؤل في النفوس ويبعث بالقاريء على البحث عن هذه الكتابات في حال غياب أصحابها لظرف أو لآخر وهم كثر في هذا الوطن المعطاء واننا لنفخر بهؤلاء الصفوة الذين حملوا الهم الوطني بحيث كانوا سفراء القلم خارج الوطن وعلى النقيض من ذلك فهناك من يعتبروا أنفسهم كتابا هم من ضمنت كتاباتهم الكيدية الكثير من الألام وحطت في صفو النفوس وخلقت البلبلة والفوضى التي كان لها دورا في خلق الروح الانهزامية وهذه الفئة لا تتقن الكتابة لغة ولا مضمونا ولا معنى يتجاهلون الرسالة الأسمى التي يجب على الكاتب حملها لتكون بموضوعية وأمانة وبجدية آخذة على عاتقها الهم الوطني الذي نعيش فلا نريد أقلاما مسمومة تشيع الغث وتناصر الفساد وتعمل بلا مرجعية فعلينا أن نتذكر دوما أن الكتابة رسالة وأمانة وعليه فلا بد أن نتذكر قول عماد الأصفهاني :

رأيت أنه لايكتب إنسان كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان أحسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان أفضل ولو ترك هذا لكان أجمل وهذا من أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.

وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بما يجول في خاطري في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه.أملا أن تكون رسالتي وصلت مع احترامي لجميع كتاب الوطن الذين يؤثرون بكلمتهم كما الجندي يحمل سلاحه مدافعا عن وطنه ....






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع