أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني مشاجرة عائلية استخدم فيها العصي وسلاح ناري في الرصيفة تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية بسلطنة عُمان 4 مباريات غداً في بطولة دوري المحترفين السعودية .. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس صحيفة عبرية: حماس لن تختفي من غزة سيدة أردنية تنهار أثناء مشاهدة منزلها يحترق 15 شهيدا في قصف الاحتلال على مخيم جباليا صندوق (بالونات) يثير الريبة عند الدوار الرابع شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتصرت الحكومة ونجا النواب

انتصرت الحكومة ونجا النواب

02-12-2013 02:03 PM

نعم هي ضربه حظ اخرجت نواب مذكرة حجب الثقة من مازق كان من الممكن ان ينقلب عليهم لو وافق النواب على طلب مناقشة المذكره في الجلسة التي عقدت بالامس والتي وقع عليها سبعه عشره نائبا دون الرجوع الى كتلهم والاتفاق معهم على اليه تضمن نجاح الفكره او على الاقل تاييد عرضهااو على الاقل حشد نسبه تضمن مواجهه الحكومة
والنتيجه التي قراها اهل السياسه واصحاب الخبرة باللعبه السياسية انه اذا ماعرضت المذكرة ان الحكومة ستنال الثقة بحجم اكبر وتعزز موقفها وموقف سياستها وادارتها وتكسب الرهان في جو مشحون بالاختلافات لااقول الخلافات وفي جو حماسي لابراز المحبه والولاء امام شخص الرئيس الصامت المترقب وعيونه كالصقر يرقب المشهد واذانه تسجل كل كلمه ورئيس متحمس لتاكيد ولائه متحمس لتجاوز الامر نحو جدول اعمال ملئ بالاحداث وفتره عصيبه قادمه وسهرات ومناوشات الموازنه
نعم خرج موقعي المذكرة من عنق الزجاجه بضربه حظ وكذلك الحكومة باقل الخسائر لانه مجرد تعرضها لمثل هذه الهزه وجدت نفسها محرجه
أيا تكن الاسباب الكامنة خلف مناورات نوابنا و المبارزات الكلامية الحامية التي تعو الشعب عليها وفقد ثقته بها واصبح يقول بقولو وبغيرو التي شاهدالاردنييون فنونا منها امس ، تحت القبة وفوقها على الهواء،او تحت الهواء فإن الأكيد انها لن تغير شيئا في الحقائق الثابتة وفي طليعتها ان حكومة النسور طلعت نزلت ستكون مطرح ثقة الاغلبيه من النوابلا من الشعب الذي تمنى زوالها والنواب وبنسبه مريحه تضمن بقائها سيما وان الجميع يشهد ان النسور
رئيسا لاغبار عليه مكتمل الشرعية الدستورية، ويحق ان يباشر رحلة الألف ميل نحو السعي الى كسب ثقة المجلس من جديد بالرغم من تهل اداء حكومته وبالرغم من تشدده بالضرائب ومخالفاته للكثير من المعايير والاسس في كل المجالات وقراراته الاقتصاديه التي تؤخذ عليه ، وهذا هو التحدي الأصعب أمامه وأمام حكومته سيما وانها كل يوم تطلق بالونات الاختبار تارة على رفع سعر الكهربا وتارة على الماء وتارة على مشتقات النفط وتاره تهدد برفه جرة الغاز وتارة ترمي باتجاه معاكس لارضاء طبقات الموظفين لاالمتقاعدين القدامى العاتبين والحاقدين لانهم همشوا واستثنوا بقصة الهيكلة والرواتب وغيرها من الامور التي توغل صدر الكثير ممن يقولون هرمنا وماعاد فينا
ولم يحجب غبار السجالات المتنقلة الرؤية عن المضمون السياسي للمداولات،
حيث عمد عدد من النواب الى التشريح التفصيلي للمرحلة السابقة واستعمل البعض مالديه من الاسلحة حتى ان البعض وصل الى حاله الطلاق مع الحكومة على طريقة شوفيني وشوفي مقفاي شوفي خيري من رداي ودفع بإثارة ملفات حساسة في وجهها، تتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية
والتهرب الضريبي وبيع الممتلكات وكانها اليوم بس بيعت والبعض اثار قضايا فساد ولم يسال نفسه هل المركب الذي وصل فيها الى تحت القبة لم تكن قد عشش فيها الفساد وفرخ

ولئن كانت جلسه الامس شد ومد وتلاسن حاد بين نواب في الموالاة والمعارضة، إلا ان هذا الخروج على النص بدا من دون سياق سياسي متين، لا سيما ان القرار المركزي لقوى الاكثرية بعدم الانزلاق الى مواجهة مجانية مع الفريق الآخر ما زال ساري المفعول لان الهم الاكبر العودة لتحت القبة اوعدم النزوح (أي حل المجلس )من تحتها لان الشعب يريد حل المجلسمثلما يريد رحيل الحكومة و ينتظر الانقضاض عليهما بشراهة بعد ان ال الحال لهذا الحال ،
لكن ما ساعد على احتواء محاولات حرف المناقشات عن مسارها خبرة الرئيس ومن حوله من المحبين الذين يمتهنون فن اللعب عالحبل ويظهرون بثياب منمقه كالحرباء ويظهرون انهم يحبون الوطن قبل شخص الرئيس وفريقه ويغلبون العام على الخاص ويحسنون إدارة اللعبة البرلمانية وقدرتهم على امتصاص التوترات المفتعلة، تارة عبر القوة الناعمة وطورا عبر اللهجة الحاسمة، الامر الذي ابقى الامور تحت السيطرة

أما تكتيكات المعارضة فقد اختلفت قياسا الى وقائع مناقشات الايام التي مرت والتي ظهر ان انفعالهاوهربدتها الظاهريه كان مخادعه ومناورات ومدافع تبن لاتغني ولاتسمن من جوع ، ويندرج في سياق جس النبض واستكشاف الارض، قبل هبوب العاصفة، وبدا واضحا
في هذا السياق تعمد صقور النواب ضخ جرعات سياسية زائـدة في خطاباتهم، استهدفت بشكل مباشر الحكومة ورئيسها.
الرئيس البخيت ظل صامتا، وهادئا، محافظا على رباطة جأشه ومنافسا أيوب على صبره، برغم الحملات العنيفة والشخصية التي تعرض لها وحتى التشكيك به لم يحرك ساكنا، واكتفى بالإيماء المرمّز الى حين ان يأتي الجواب وان كان قد وضع النقاط على الحروف

ومن ومن المتوقع بالايام القليلة القادمة ان تشهد ردهات الرئا سة ومجلس النواب وحتى على الأرجح احاديث وكولسات قبل موعد مناقشة الموازنه العامه وربما دعت الحاجة للحوارالساخن او الهادئ وتغيير الموجه صعودا وهبوطا ، وبالتالي سيشدد الرئيس على ان الامور طبيعية ون لامجال للتشكيك والاتهاميةوالتخوين مادمنا نسعى الى ان يظل الوطن معافى وان لانسمح لمندس اومغرض ان يعكر صفو امننا وضاربا على الوتر الذي لاغنى عن التركير عليه انه الوتر الاهم في معزوفة الوطن وهو أهمية صيانة الوحدة الوطنية والعيش المشترك ورفض الزج بالاغراض والمسميات وفتح الاجندات .

وسيطلب الرئيس الى السياسيين الحفاظ على مستوى النقاش الديموقراطي الراقي، والسعي إلى توحيد الرؤية وإظهار الحقيقة والعمل على تحقيق العدالة التي من شأنها وضع حدّ لمسلسلووأد الفتنة في البلاد».
وهذا مالم يختلف عليه اثنان لاافراد ولاجماعات ولااحزاب ولكم ردد هذه الاسطوانه فاصبحت كالمبيدج الذي تعود عليه البعوض فاصبح يعشقه وهيهات ان يوضع حدا للفساد دون الاصلاح الشامل والذي يغلب صوت الدستور والقانون وبهما يحلو الكلام وتتحقق العداله
لكن الدستور كما قال النواب بواد وهم بواد والقانون فرخ مشروع قانون وانظمه وتعليمات واشياء اخلرى تداخلت ببعضها ولم نعد نعرف ماذا يريدون وماذا نريد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع