زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - من الصعب أن يتم فصل الأداء الحكومي عن واقع اليوم الذي يعيشه المواطن وبالذات في دولة لايتجاوز عدد سكانها السبعة ملايين وهم بهذا العدد يتساوون مع نصف عدد من يركب خطوط المواصلات في العاصمة لندن كل يوم وربما يتساوون مع عدد من يدخل للعاصمة القاهرة من خارجها والكثير من الارقام يمكن استخدامها لتبسيط عددنا كسكان في دولة تاهت بوصلتها السياسية وصعب ابنائها عليها أن تتقدم خطوة للأمام بإتجاه تحقيق ما يطلق عليه الأمان الاجتماعي .
وقصة الأمان الإجتماعي تأتي في ابسط اشكالها فيما طرح بمنظومة النزاهة الوطنية وهي أن يكون الجميع يمتلك القدرة على فهم النزاهة كي يستطيع أن يمارسها بسلوكه اليومي بعيدا عن " تغول " الوجه الأخر أو أضداد كلمة نزاهة وكما يطرحا قاموس المعاني " النزاهة هي شرف رفعة وسمو وجاهة وجاه ومكانة وحسب ، وأضداد كلمة نزاهة هي تذلل حقارة إنحطاط وسفول " ، وإلى هنا نترك الصورة هي التي تحكم أين توجد النزاهة في الحكومة أم في الشارع من خلال مقارنتها بما تم نشره من صور بالأمس عن النزاهة في البحر الميت ؟ .