بين يدي جلالته .. مستثمر ضحية عصابة منظمة يطالب بالعدالة .. فمن ينصفه؟!

زاد الاردن الاخباري -

خاص- جلنار الراميني- قدره أن يقبع في السجن ، قدره أن يقع ضحية لعصابة منظمة ، استباحت تلك العصابة الجشع والطمع ،ضاربة عرض الحائط الضمير والاخلاق ، في غفلة أن ذلك الضحيه ضرير ويعاني العديد من الأمراض ، التي جعلته رهينها ،إلا أنهم طبقوا مقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، فقد أرادوا استغلال وضعه المادي ، منتهزين فرصة وضعه الصحي السيء وعدم تمكنه من الرؤية ، الأمر الذي زاد القضية سوءا وتعقيدا.

 

تفاصيل القضية وصلت "زاد الأردن" من خلال نجله ، حيث تعرض والده المستثمر الأردني لعملية نصب منظمة من العيار الثقيل ، بطلا القصة استطاعا أن يدسا سمهما بمهارة وحنكة وبطريقة أقرب إلى أفلام "الأكشن" ، حيث الجريمة الكاملة ، والضحية في السجن منذ 4 شهور نتيجة لشيكات مزورة وهي تهمة جاءت نتيجة لتخطيط محكم لزجه في السجن ، وتلك العصابة ما زالت تصول وتجول بالرغم من الاوراق الرسمية والثبوتية التي تدينهم ، علما ان القضية بدأت منذ 3سنوات .

نجل المستثمر - فضل عدم ذكر اسمه- بين أن والده تعرض لتزوير شيكات مكتبية وبنكية وصلت إلى مليون دولار.

وقد بدأت القصة عند تعرض سيارة الضحية للسرقة في عام 2009 ، حيث كانت تحتوي على مستندات ووثائق وكمبيالات وشيكات لوالده ،

حيث تم تسجيل شكوى حين وقوع السرقه لدى المركز الامني ذات الاختصاص وبين نجل الضحية انه في عام 2011تم اكتشاف أول شيك عند المحاوله لصرفه و تقديمه للبنك.

وأوضح أنه تم القبض عليهما عند إثبات تهمتي السرقة والتزوير ، ليتم تحويلهما إلى المدعي العام ، وأشار أنهما لم يتم توقيفهم لشمول تهمة السرقه بالعفو العام ، دون أخذ حق المستثمر الضحية .

علما ان هناك قضايا لا زالت في المحاكم منظوره ، بالرغم من أن المعطيات واضحة لا غموض فيها.

واللافت للنظر أنه تم عرض الشيكات على خبراء خطوط ، إلا أن نتائج التحاليل لم تتوافق بالرغم من أن الحقيقة تكمن في أن ذلك المستثمر الضحية لم يقم بالتوقيع على الشيكات ، علما أن خبراء الخطوط طلبوا معاينة خطه ، لتتم مقارنته بالخط على "الشيكات" ، إلا أن التقارير لم تتوافق في القضايا .

"نجل المستثمر ما زال متخبطا في كيفية خروج والده من السجن ، فهو شخص محمود السيرة في المجال الاستثماري ، ومشهود له بالأخلاق ومخافة الله ، وعدم التنصل على القوانين ، حيث أن الأدلة كافية لإثبات براءته ، وقد تم عرضها مرارا على الجهات المعنية إلا أنها لم تخلي سبيل المستثمر حيث أنه يعاني أمراض عدة ، ومصاب بالعمى وبحاجة ماسّة لمن يفتح له بصيص أمل من خلال نزاهة وزارة العدل التي يجب أن تنظر إلى هذه القضية بعين الرأفة ، والنظر إلى المعطيات التي تبرئه.

علما أن الضحية لم يلجأ إلى السفارة الأمريكية للوقوف على قضيته، حيث أنه يحمل الجنسية الأمريكية، لإيمانه المطلق بنزاهة القضاء الأردني ، وعدالته ، ولأنه يعلم بأنه مظلوم وسوف تتضح معالم براءته قريبا.

وناشد نجل الضحية الديوان الملكي ، معتبرا أن المستثمر ما زال في السجن ينتظر من يسمع نداءه ، على يقين بأن جلالة الملك عبد الله – حفظه الله ورعاه – سيأخذ حقه ، فجلالته رجل يقدر العدل من منطلق شعار" الإنسان أغلى ما نملك"، وأن الظلم ليل دامس لا بد من تبديده، مهما طال الإنتظار.

من منبر "زاد الأردن" نوجه نداء استغاثة عاجلة للقضاء الأردني ولجلالة الملك الذي هو روح العدالة المطلقة، لإزهاق الظلم في قضيته ، وحبس أنفاس هؤلاء الذين لم يثنهم ضميرهم عن ابتزاز ذلك المستثمر، فبدلا من وجودهم خلف القضبان ، وجد ذلك الشخص ، علما أنه وضعه الصحي مترد ، وبحاجة إلى عدالة الأرض ليرى نور العدالة بعون الله على أيدي صاحب الجلالة ، وعلى أيدي القضاء الأردني فهو بمثابة شمس لا يمكن تغطيته بغربال.

 

علما أن "زاد الأردن" تتحفظ بكافة الأوراق التي تثبت براءة المستثمر ، وكل الأمل أن تصل الحقيقة إلى صاحب الحق .