زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تقف على الاشارات الضوئية وبكامل مظاهر الشحادين ثياب رثه ولسان رطب مع الكثير من النبرة الحزينة وعيون تقف الدمعة على اطرافها ويد ترتعش وقذرة تستعطف الجزء الخير في نفوسنا ونقوم بعمل مقارنة ذهنية صغيرة تستند إلى أن العشرين قرش أو النصف دينار لايمثلون شيئا هذه الايام حتى كيلو بندورة لايمكن شراءه بهما فما العيب أن نقوم باعطاء هذه الشحادة عشرين قرش أو نصف دينار ؟ .
والنهاية لهذه " الحنية " وضعف القلب والخوف من " رد السائل " تجتمع قروشنا العشرين وانصاف الدنانير في حقيبة تلك السيدة لتصبح عشرات الدنانير بل احيانا مئات الدنانير ، وإذا ما قام أحدهم بسرقتها تصبح النقود حق لها وولم تسرق من قلوب الناس قبل جيوبهم قضية وتهمة لايمكن الخلاص منها مع أن السارق قام بسرقة ما سرقته منا " بضعف قلوبنا " هذه الشحادة .