أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العمليات الإرهابية المتوقعة والأمن العام

العمليات الإرهابية المتوقعة والأمن العام

23-11-2013 08:58 PM

تفرض التطورات الأمنيّة التي تجتاح المنطقة إعادة ترتيب عاجلة لأولويات جهاز الأمن العام ،خاصة بعد حالة القلق والترقب الأمني التي أعلنت عنها الحكومة قبل أيام ،وتخوفها من تسلل لعمليات مسلحة لتنظيم القاعدة على الساحة الأردنية، رغم الجهود التي تبذل لضبط الحدود، وتصريحات المسئولين ألأمنيين في المناطق الحدودية السورية بأنهم لا يستبعدون حدوث اختراقات نظرا لطول الحدود بين البلدين .
وطالما أنهم لا يستبعدون الاختراق ،فان حماية الداخل تقع الآن على عاتق الأمن العام ، وحان الوقت لتخليص الجهاز من حالة الشتات التي يعاني منها، والتفرغ لحراسة الوطن من الداخل ،وتفويت الفرصة على الإرهابيين.
ويقف على رأس الأولويات الأمنية طرح الحمولة الزائدة التي استنزفت جهود وإمكانيات الأمن ،وأضعفت دوائر منع الجريمة وضبطها بعد وقوعها ،وكان لها أثرا سلبيا واضحا فتلاشت الدوريات المانعة للجريمة وزادت نسب الجرائم المجهولة.
الوقت ألآن ليس وقت شرطة للبيئة التي لا ترتبط بالعمل الأمني بصلة ،ولا وقت الشرطة المجتمعية التي تعمل بازدواجية مع دوائر العلاقات العامة وتمارسان نفس المهام تقريبا، عداك عن أسطول السواقين الملحقين مع المسئولين ،والأعداد الكبيرة التي تعمل في إصدار اقامات الأجانب ،وتنظيم شؤون الخادمات ،والأحداث ،وغيرها الكثير من نماذج الترف الشرطي المنقولة عن دول الرخاء الأروبيّه الوادعة، ولا تصلح للتطبيق في منطقة مشتعلة وبأمّس الحاجة لكل فرد وكل جهد لمكافحة التطرف والإرهاب، وليس زمن تفجيرات عمان عنا ببعيد.
نتوقع أن تأخذ مديرية الأمن العام مخاوف المسئولين وتحذيراتهم على محمل الجد ،فهي لم تأت من فراغ ،وتبادر لمضاعفة حملات التفتيش ،ونشر الدوريات على الشوارع الداخلية والطرق الخارجية ،وحراسة المؤسسات والمنشاءات المستهدفة ، وتدعم أجهزة العمل ألاستخباري والجنائي.
نعلم أن المديرية تمر بمرحلة مراجعة وتقييم شاملة لتطوير استراتيجياتها وخططها المستقبلة،بما يتوافق مع الأوضاع العاصفة المحيطة ،لكن المستجدات التي أخافت مسئولينا تجعل المسألة ملحّة وغير قابلة للتأجيل ،وتحتاج لخطوات جريئة ،والى اتخاذ قرارات صعبة لإعادة الواجبات الدخيلة إلى وزاراتها الأصيلة كالبيئة والداخلية والتنمية الاجتماعية ،لتتمكن من تجميع قواتها ونشرها من جديد ،وتتخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لإفشال أهداف محاولات التسلل إلى ألأردن والعبث بأمنه،فهناك قلق رسمي من تنظيم القاعدة من أنه أعد مشروعا لاستهداف الأردن في الفترة المقبلة. Fayez.shbikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع