أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عالم جيولوجي شهير يؤكد: سدود أثيوبيا نهاية...

عالم جيولوجي شهير يؤكد: سدود أثيوبيا نهاية الدنيا لمصر

25-05-2010 11:22 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذر العالم الجيولوجي المصري الأمريكي المعروف رشدي سعيد  من خطورة بناء اثيوبيا لسدود على نهر النيل من أجل الزراعة "لأن هذا الأمر سيكون بمثابة " نهاية الدنيا بالنسبة لمصر" على حد قوله.

وقال إن صلب مشكلة مياه النيل تعود إلى اتفاقية عام 1959 التي تمت بين مصر والسودان والتي بمقتضاها تقاسم البلدان مياه النيل التي تأتي من اثيوبيا دون ترك سنتيمتر واحد لها.

وكشف سعيد صاحب الدراسات والكتب العديدة عن نهر النيل أن هناك بندا في الاتفاقية ينص على أنه "إذا طلب طرف آخر جزءا من مياه النهر يتفاوض الطرفان على التنازل عن جزء من حصتهما لهذه الدولة".

جاء ذلك في حديثه لبرنامج "ستوديو القاهرة" الذي يقدمه الاعلامي حافظ المرازي على شاشة قناة "العربية"، على خلفية توقيع 5 دول أفريقية من دول منبع حوض النيل السبع، هي أثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا وكينيا على إتفاقية إطار جديدة تتعلق بنهر النيل بمدينة عنتيبي بأوغندا دون موافقة القاهرة والخرطوم.

 
المهدي: الحل في السودان


 
من جهته اقترح السياسي السوداني المخضرم ورئيس الحكومة الأسبق الصادق المهدي حلا لمشكلة تقاسم مياه النيل يقوم على استخدام الأراضي الشاسعة في السودان الاستخدام الأمثل في الزراعة المتكاملة  "المزارعة" بما يفي باحتياجات جميع دول حوض النيل الراغبة في تقاسم المياه، وذلك لمواجهة أعباء الايفاء باحتياجات سكانها من الأمن الغذائي في كل هذه البلدان بما فيها مصر والسودان وأثيوبيا .

الأمر الذي اعتبره رشدي سعيد حلا غير مقبول "من شأنه الانتقاص من حصة مصر في مياه النيل وهي بالكاد تسد احتياجات الشعب المصري علما بأن مصر لا تملك من الموارد المائية البديلة ما تملكه بقية دول حوض النيل".

وقال إن الحل الأمثل لهذه المشكلة هو وجود معادلة خاصة تزن هذا الأمر وتعطي لأثيوبيا الحق في بعض هذه المياه التي تأتي منها، وفي الوقت نفسه أشار إلى أن حصة مصر من مياه النيل البالغة 55,5 مليار متر مكعب، وإن بدا الكم كبيرا ولكنه بالكاد يكفي متطلبات مصر الحالية فما البال بالمستقبل؟

وأشار الدكتور رشدي سعيد المهاجر المصري إلى الولايات المتحدة والذي احتفل من أيام بعيد ميلاده التسعين، إلى أن اثيوبيا تملك العديد من مصادر المياه الأخرى التي من المفترض أن تفي باحتياجاتها، متحدثا عن وجود أسباب أخرى خفية وراء مطالبة اثيوبيا بحقها في مياه النيل حاليا، وهي الرافضة للاتفاقية المصرية السودانية منذ أكثر من خمسين عاما.

وأشاد سعيد بعمق العلاقات التي تربط مصر بدول حوض النيل على مر العصور واصفا المشكلة بأنها " مصطنعة" وأنه لا يجوز أن يكون هناك أي مشكلة من هذا النوع على الإطلاق.
 
 


 
 
 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع