زاد الاردن الاخباري -
رصد - قال النائب السابق طلال الشريف الخميس، إن مجلس النواب عندما اتخذ قراراً بفصله نهائياً، كان يخشى على نفسه الحل.
وقال الشريف بعدما أفرجت عنه محكمة الجنايات الكبرى بكفالة لفضائية "رؤيا" المحلية إن ما جرى بينه وبين زميله المجمدة عضويته قصي الدميسي كان "خارج قبة البرلمان، بشهادة الشهود والتقارير الأمنية".
وأضاف أنه يعتبر أعضاء مجلس النواب معذورين باتخاذهم قرار فصله رغم أنهم لم يسمعوا لأقواله.
وأوضح أن النواب "ظنوا أن المجلس سيواجه الحل" في حال لم يفصلونني منه.
وقال الشريف الذي اتهم بالشروع بالقتل إثر إطلاق النار من سلاح كلاشينكوف باتجاه الدميسي في أيلول الماضي إنه هاتف النائب الأول لرئيس مجلس النواب في حينه، خليل عطية، وأبلغه بأنه إذا كان فصله يحمي المجلس، فإنه لا يمانع بذلك.
لكنه لفت إلى أن أقواله لم تسمع في مجلس النواب ولا في لجنة التحقيق التي نسبت بفصله.
وأشار إلى أن قرار فصله اتخذ سريعاً فيما اعتبره سابقة بتاريخ الأردن.