أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات كرامتي .. غاليتي .. والماضي

كرامتي .. غاليتي .. والماضي

24-05-2010 11:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

قصة قد تكون غريبة نوعا ما ، أنا زائر جديد للموقع وحبيت أبعث قصتي ، أنا شاب عمري 30 سنة ، بدأت قصتي قبل حوالي 10 سنوات ، كنت طالب سنة ثانية في جامعة اليرموك كلية الهندسة، كنت من أسرة فقيرة من أحدى قرى اربد ، متفوق في دراستي، أعجبت بفتاة كانت تاخذ معي مواد مشتركة من متطلبات الجامعة.

بعدني بتذكر هديك الأيام ، كانت بالنسبة إلي كحلم، بنت من عمان ، غنية ،حلوة، أي شاب بيتمنى تكون من نصيبه، دايما أقعد على درج الكلية أستنى بس لما تمر وأكتفي بمراقبتها من بعيد.

مر حوالي 4 أشهر ، كنت أشتغل مندوب مبيعات مسا حتى ادفع قسط الجامعة، وقررت أخلي أختي وأمي يروحوا عندهم على البيت يطلبوا البنت. وفعلا راحوا أهلي على بيتهم، والدها طبيب ، أبوها ما علق على الموضوع ، بس هي رفضت وقالت:لما تصيروا من مستوانا بترجعوا.

أنا صراحة تحطمت وقتها كرهت أهلي ،كرهت فقرنا ، كنت أحكي ليه أنا مجبور أشتغل وأنا طالب ، نفسي أقعد بمطعم مثل بقية الشباب تخيلوا هالأحلام، ليش ما كنت من عائلة غنية، ليش والدي فقير ، ليش ما كان غني شو ناقصنا.

بكل الأحوال مرت الأيام ،تخرجنا وكانت آخر مرة بشوفها بحفل التخرج. سافرت بعدها على ألمانيا عن طريق شخص الله يذكره بالخير وصار رحمه الان كان معجب بشغلي وساعدني على التعاقد مع شركة ألمانية.

سافرت، كان معي لما رحت 100 دينار وجاكيت، كانت بداية شهر 1 والدنيا موت برد والله بعدني بتذكر كل شي كأنه مبارح.

الحمد لله مشت أموري تمام بالشركة ، انتقلت من نجاح لنجاح، ما بعرف كيف الفلوس بتنزل علي، حسنت وضعي و وضع أهلي وبنيت إلهم فيلا صغيرة وحاليا مستلم منصب رفيع بشغلي.

الصيف الماضي رجعت إجازة على الأردن عشان أخطب، ما بعرف ليش خطرت على بالي وحبيت أشوف وين أراضيها ، وفعلا ما كذبت خبر سألت عنها و وقفت بالسيارة جنب بيتهم وشفتها من بعيد ، مثل ما هي ولا كأنه مر عشر سنوات، عرفت أنها لسا ما تزوجت وعايشة مع أمها وأختها وأخوها لسا طالب وأبوها توفا من سنتين.

ما بعرف مش قادر أمنع حالي أفكر فيها، شفت بنات كثير بس كل مرة بضع اسباب وعراقيل وما بتم حتى أهلي لاحظوا هالشي. حاب أرجع أخطبها لانها بعدها غالية على قلبي ،أنا متأكد أنها مش متذكرة عني شي، بس محتار أروح أخطبها ؟وبنفس الوقت كرامتي ما بتسمح وما نسيت شو حكت، وكمان خايف عليها تنجرح لأنها ما اتزوجت وتأخرت وتشعر أنه أنا مشتفي فيها ، بس فعلا أنها غالية كثير على قلبي, أو بجوز هو حزن عليها مش عارف وجد محتار ظل شهر ونازل على الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع