أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
5 آلاف تذكرة حصة جماهير النشامى أمام العراق الأمن يكشف سبب حادث نزول العدسية المروع الأردن .. هل غياب الحالات المطرية ينذر بتأخر بدء الشتاء؟ مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسادس أيام عيد العرش القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401 الأردن .. مشروعية قرارات تأجيل خدمة العلم بلينكن يصل إلى فلسطين المحتلة استقرار أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء 15 شهيدا في بيت لاهيا والاحتلال يواصل حصار شمال غزة إنهاء العمل بمشروع إعادة تأهيل الحزام الدائري الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية ارتفاع صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بالأردن انخفاض أسعار النفط عالميا مع استمرار تباطؤ الطلب في الصين الأردن .. 5 إصابات بحوادث سير على طرق خارجية المركزي: الاحتياطيات الأجنبية تسجل رقما قياسيا جديدا الثلاثاء .. انخفاض ملموس على درجات الحرارة الرواشدة يكتب : وفّروا حناجركم .. ندافع عن الأردن ولن نصمت قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات في الخليل – فيديو الحياري يوضح تفاصيل تصويب أوضاع المكلفين بخدمة العلم حماس تقرر تشكيل "مجلس قيادة" خلفا للسنوار .. هؤلاء أعضاءه
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات كرامتي .. غاليتي .. والماضي

كرامتي .. غاليتي .. والماضي

24-05-2010 11:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

قصة قد تكون غريبة نوعا ما ، أنا زائر جديد للموقع وحبيت أبعث قصتي ، أنا شاب عمري 30 سنة ، بدأت قصتي قبل حوالي 10 سنوات ، كنت طالب سنة ثانية في جامعة اليرموك كلية الهندسة، كنت من أسرة فقيرة من أحدى قرى اربد ، متفوق في دراستي، أعجبت بفتاة كانت تاخذ معي مواد مشتركة من متطلبات الجامعة.

بعدني بتذكر هديك الأيام ، كانت بالنسبة إلي كحلم، بنت من عمان ، غنية ،حلوة، أي شاب بيتمنى تكون من نصيبه، دايما أقعد على درج الكلية أستنى بس لما تمر وأكتفي بمراقبتها من بعيد.

مر حوالي 4 أشهر ، كنت أشتغل مندوب مبيعات مسا حتى ادفع قسط الجامعة، وقررت أخلي أختي وأمي يروحوا عندهم على البيت يطلبوا البنت. وفعلا راحوا أهلي على بيتهم، والدها طبيب ، أبوها ما علق على الموضوع ، بس هي رفضت وقالت:لما تصيروا من مستوانا بترجعوا.

أنا صراحة تحطمت وقتها كرهت أهلي ،كرهت فقرنا ، كنت أحكي ليه أنا مجبور أشتغل وأنا طالب ، نفسي أقعد بمطعم مثل بقية الشباب تخيلوا هالأحلام، ليش ما كنت من عائلة غنية، ليش والدي فقير ، ليش ما كان غني شو ناقصنا.

بكل الأحوال مرت الأيام ،تخرجنا وكانت آخر مرة بشوفها بحفل التخرج. سافرت بعدها على ألمانيا عن طريق شخص الله يذكره بالخير وصار رحمه الان كان معجب بشغلي وساعدني على التعاقد مع شركة ألمانية.

سافرت، كان معي لما رحت 100 دينار وجاكيت، كانت بداية شهر 1 والدنيا موت برد والله بعدني بتذكر كل شي كأنه مبارح.

الحمد لله مشت أموري تمام بالشركة ، انتقلت من نجاح لنجاح، ما بعرف كيف الفلوس بتنزل علي، حسنت وضعي و وضع أهلي وبنيت إلهم فيلا صغيرة وحاليا مستلم منصب رفيع بشغلي.

الصيف الماضي رجعت إجازة على الأردن عشان أخطب، ما بعرف ليش خطرت على بالي وحبيت أشوف وين أراضيها ، وفعلا ما كذبت خبر سألت عنها و وقفت بالسيارة جنب بيتهم وشفتها من بعيد ، مثل ما هي ولا كأنه مر عشر سنوات، عرفت أنها لسا ما تزوجت وعايشة مع أمها وأختها وأخوها لسا طالب وأبوها توفا من سنتين.

ما بعرف مش قادر أمنع حالي أفكر فيها، شفت بنات كثير بس كل مرة بضع اسباب وعراقيل وما بتم حتى أهلي لاحظوا هالشي. حاب أرجع أخطبها لانها بعدها غالية على قلبي ،أنا متأكد أنها مش متذكرة عني شي، بس محتار أروح أخطبها ؟وبنفس الوقت كرامتي ما بتسمح وما نسيت شو حكت، وكمان خايف عليها تنجرح لأنها ما اتزوجت وتأخرت وتشعر أنه أنا مشتفي فيها ، بس فعلا أنها غالية كثير على قلبي, أو بجوز هو حزن عليها مش عارف وجد محتار ظل شهر ونازل على الأردن.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع