أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري الإعلام الورقي الأردني "يهتزّ"...

توقع إغلاق ثاني صحيفة يومية

الإعلام الورقي الأردني "يهتزّ" والحكومة "تتفرّج" !!

31-10-2013 09:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

يحبس الاعلاميون في عمّان أنفاسهم وسط حال من التيه والقلق على وقع إشاعات ومعلومات وإنطباعات بأن سوق الإعلام الورقي في الأردن دخل في غيبوبة عميقة، إذ أن أكثر الصحف الأردنية الورقية مبيعًا وإنتشارًا تعيش أزمة إيرادات مالية فائقة، ما يعني أن صحف ورقية يومية تستعد للمغادرة بصمت.

وكان ناشر صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أعلن عن توقف طباعة صحيفته، وفق إتفاق مع الحكومة قبل أشهر. وقال إنه سيعيد إصدارها بعدد أقل من العمالة التحريرية والفنية في حزيران (يونيو) الماضي. لكن المدة طالت قبل أن تتردد معلومات تقول إن مجلس إدارة صحيفة يومية أخرى يستعد لقرار من العيار الثقيل بأن يكون آخر يوم في هذا العام هو آخر عدد تطبعه الصحيفة الأردنية.

ضعف وفساد

تعليقًا على هذا الوضع، يقول نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني لـ"إيلاف" إن الأزمة معقدة جدًا وصعبة جدًا، يتطلب الحد منها وضع قاعدة للحلول الواقعية، مؤكدًا أن بعض الحلول ينبغي أن تصدر من جانب إدارات هذه الصحف نفسها، من خلال تنويع خياراتها وخططها، كإنشاء مواقع إلكترونية متميزة وتفاعلية، وإطلاق قنوات إذاعية وتلفزيونية، مع بقاء المطبوعة الورقية على قيد الحياة. ويعتقد المومني أيضًا أنه من المهم أن تبادر المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي إلى تحسين نوعية الأعضاء الذين تنتخبهم لعضوية مجالس إدارات الصحف اليومية، عازيًا العديد من القرارات والسياسات لبعض إدارات الصحف الورقية في الأوان الأخير إلى ضعف إدارات هذه الصحف، إضافة إلى وجود بعض شبهات الفساد. لكنه يرى أن لعجز الإعلام الورقي اليوم ظروف وأسباب قديمة، متصلة بالأزمة العالمية في العام 2008، التي تأثر الأردن بها ولا تزال تفاعلاتها وتأثيراتها قائمة.

الإهتزاز عالمي

في إستقصاء "إيلاف" لآراء صحافيين ومختصين حول ظاهرة عجز الإعلام الورقي، يقول الصحافي الأردني نضال منصور، رئيس مركز حرية وحماية الصحافيين، وهو مركز دولي مستقل يتابع الإنتهاكات الواقعة في الأردن وخارجه على الحريات الصحفية للمؤسسات والأفراد، إنه يرى أن الإعلام الورقي يعاني بشدة، ليس في الأردن فحسب بل في مناطق كثيرة من العالم، "لكن ما يجعل الأزمة في الأردن متفاقمة أكثر هو عدم وجود إعلام ورقي أردني مستقل، بسبب النفوذ السياسي والأمني على هذه الصحف"، في إشارة ضمنية إلى مساهمة الحكومة الأردنية في رأسمال العديد من الصحف الورقية عبر ذراعها المالي المتمثل في المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي.

ويقول منصور لـ"إيلاف" إن كل الإعلام الورقي بدأ يتراجع بقوة، ويُسجّل خسائر كبرى بسبب التقدم والحيز الضخم الذي بدأ الإعلام البديل يشغله على حساب الإعلام الورقي. يضيف: "في السنوات الأخيرة، لم يعد القارئ ينتظر الصحيفة الورقية اليومية لتخبره في اليوم التالي عن أخبار الأمس، بل أصبح الإعلام البديل، ولاسيما الإلكتروني منه، إلى جانب وسائل التواصل الإجتماعي، يضع القراء والمتابعين لحظة بلحظة في صورة الأحداث في أي منطقة في العالم، وهو ما راكم أزمات الإعلام الورقي كصناعة مكلفة".

الأمن المعيشي

ويتناول منصور الأمن المعيشي للصحافيين والعاملين في الصحف الورقية، فيقول: "إنه سؤال يفتح باب القلق في مناطق كثيرة من العالم، والمخاوف منه لا تقتصر على الأردن، فالعديد من الصحف الورقية حول العالم إستغنت عن النسخة الورقية، واستعاضت عنها بموقع إلكتروني ينقل للناس الأخبار أولًا بأول، وهو ما يعني الإستغناء عن أعداد ضخمة من الموظفين، الذين لم يعد لهم أي دور.

ويقول الكاتب الصحافي والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن أزمة الصحافة الورقية في الأردن ستتعمق بشكل أكبر في المرحلة المقبلة إذا لم تتدخل الدولة الأردنية المُساهِمة في هذه الصحف عبر المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بحلول عاجلة، "لأن الحكومة تخسر أيضا عبر الإستثمار في هذه الصحف من خلال تسجيل الأخيرة لخسائر كبيرة، في ظل تراجع الإعلانات والمبيعات".

يضيف لـ"إيلاف": "المعالجات الإقتصادية الحكومة تنقذ الإعلام الورقي من الإنهيار، فالإعلام الورقي بشكل عام، وليس في الأردن فقط، يتجه إلى مزيد من المعاناة والخسائر العميقة التي تؤذي بطبيعة الحال إستثمارات الحكومة".

إيلاف





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع