زاد الاردن الاخباري -
سقطت قذيفتان في مساحات غير مأهولة في منطقة الصفير قرب جمرك الرمثا، إلا أنه لم تحدث أي إصابات أو أضرار، وفق شهود عيان أشاروا إلى أن القذيفتين انفجرتا دون وقوع أي أضرار.
ولفت الشهود إلى أن القذيفتين اللتين سقطتا خلال اشتباكات عنيفة بين الجيشين السوريين النظامي والحر في الجانب السوري أحدثتا حالة من الهلع بين السكان.
وأوضح مصدر عسكري، طلب عدم نشر اسمه، أن أصوات القذائف والأعيرة النارية التي تسمع بالمنطقة عائدة إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والحر، لافتا إلى أن الاشتباكات كانت قريبة من الشريط الحدودي وكانت أصوات تبادل إطلاق النار عالية ومسموعة داخل الأراضي الأردنية بشكل واضح.
وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود ما يزالون يقدمون العون للاجئين السوريين ويؤمنون عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، مشيرا إلى أن القوات النظامية السورية تطلق النار كل ليلة على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى داخل الأردن، ويتوقف إطلاق النار عندما يكون اللاجئون داخل الأراضي الأردنية.
وأكد عدد من سكان بلدة الشجرة أنهم شاهدوا وسمعوا تبادلا لإطلاق النار بالقرب من الحدود وخصوصا في منطقة تل الشهاب المحاذية لبلدة الشجرة.
وأشار محمد الشبول الى أن العشرات من سكان البلدة اضطروا للخروج من منازلهم أمس، بعد أن هزت أصوات الانفجارات منازلهم كإجراء احترازي خوفا من سقوط قذائف عشوائية على المنازل.
وأضاف أن أصوات الانفجارت تحدث يوميا بالقرب من الحدود، إلا أنها كانت ليلة أمس الأعنف والأشد، مشيرا إلى أن السكان أمضوا ليلتهم على وقع الانفجارات القوية.
وكانت قذيفة سورية سقطت قبل نحو شهر على مسجد بالرمثا محدثةً أضراراً مادية بالمسجد ومنزل أحد المواطنين بعد ارتطامها به، فيما قالت الحكومة بأنها ستقدم احتجاجاً لدى الحكومة السورية عن هذه الحوادث للحيلولة دون تكراره في المستقبل.
وتسقط القذائف السورية بشكل مستمر بين الحين والآخر في القرى الأردنية القريبة من الحدود السورية، نتيجة الاشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والجيش الحر واستمرار القصف بالقرب من الحدود الأردنية، حيث يعيش الأهالي حالة من الخوف من وصول القذائف إلى مساكنهم.
الغد