زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة جروسالم بوست الإسرائيلية إن المملكة الأردنية تعتمد على إسرائيل جارتها للحفاظ على امن 335 كيلومترا من حدودها المشتركة ومنع الجماعات الإرهابية والأسلحة من الوصول إلى الجماعات الإسلامية الراديكالية في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية من الضفة الغربية للأردن والتي يمكن استخدامها بحسب الصحيفة ضد الأردن وإسرائيل.
وقالت الصحيفة في تقرير لها:
دافع الأردن بقوة عن حدوده مع إسرائيل ومنع العديد من محاولات "الإرهابيين" بالتسلل إلى إسرائيل.
وتزايدت المخاوف الأردنية الأمنية في ضوء تهديدات النظام السوري لمهاجمتها بسبب دعم الأردن لبعض من أطياف المعارضة السورية.
وقد تعمقت الذاكرة الجماعية في الأردن في هذا الشأن بعد تفجيرات 2005 في فنادق أردنية ومبانٍ حكومية في عمان والتي قتل فيها 60 شخصا وجرح المئات.
حساسية الأردن إلى التهديدات المستمرة لزعزعة أمنه تطلبت من الأردن موقفا دقيقا بشأن دولة فلسطينية مستقبلية على حدوده.
النظام الأردني أيد علنا قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة في الضفة الغربية. ومع ذلك، فإن النظام والدوائر الأمنية التابعة له واعون لمسألة أمن الفلسطينيين "المتقلب"، الامر الذي يعطيهم سببا للقلق.
ومن الواضح، أن الاردن يسعى لتجنب تكرار هجمات كتلك التي وقعت عام 2005 مع تزايد النشاط ووجود حماس وحكومتها في غزة بعد فك الارتباط الاحادي من جانب اسرائيل الهائل لتنظيم القاعدة في سيناء المصرية.