أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد

" تفريحه "

18-10-2013 08:47 PM

التفريحة هي ما يعطى للصغار من الكبار بعد عودتهم من سوق المدينة إلى القرية ، وبها يتم " جبر " حاطر هؤلاء الصغار وتترسخ في ذاكرتهم أن " مشوار " المدينة "أو السوق يعقبه " تفريحه " والتفريحة تلك قد تكون حبات من الملبس على لوز أو على قضامه أو " راحة الحلقوم " مع باكيت بسكوت توضع " راحة الحلقوم " بين قطعتي بسكوت كالسندويش وتحلوا الحياة في فم الصغار ويبتعدون عن الكبار ويقل إزعاجهم ويتمكن الكبار من تفريع حمولتهم مما أشتروه من سوق المدينة .
و" التخريفه " هي حالة يصل فيها ذهن الإسنان إلى عمر " الخرف " ولايؤخذ عليه لاأفعاله ولاكلامه ويقال للأخرين عندما يقلب هذا الشخص الأمور رأسا على عقب وتشتعل الساحات العائلية بأنه " خرف " أي لامس عقله الجنون ولايؤخذ بكلامه ولايمكن أن يلام على كلام صدر منه أو سلوك فعله وتترك عاقبة كلامه أو سلوكه لمن هم مسؤولون عنه كي يمتصوا غضب الناس الناتج عن كلامه أو سلوكه .
وما بين " التخريفة " والتفريحة " ينتظر الأردنييون أول لقاء للحكومة مع مجلس الأمة بشقه النيابي الذي بدأت بعض بوادره تظهر مع قرب إنتهاء عطلة العيد من خلال تصريحات تلقى في سماء السياسة عن معركة حامية الوطيس بين الطرفين والخلاف الرئيسي الذي يقال أن المعركة سوف تدور عليه يتمثل في ماذا سيحضر الحج عبدالله النسور للنواب معه من بلاد الحجاز ؟ كتفريحة ، والشيءالأخر هل سيصل الحج عبدلله النسور إلى مرحلة " التخريف " السياسي ويبدأ صفحة جديدة من الرفوعات بعد أن كفر عن ذنوبه ورجع كما ولدته الدولة قبل عامين في أول رئاسة له ؟، ويبدأ النواب معركة التغطية عن تخريفات النسور مقابل تفريحة لهم بعودته من الحج بأن يمرر لهم وبثقلة السياسي " كأبن الدولة " قانون تقاعدهم في القصر ويعيطهم عمرا نيابيا يصل للسنوات الأربعة التي حرموا منها لأكثر من ثلاثة مرات سابقة .
والحقيقة الوحيد هنا أن الذي يطالب " بالتفريحة " هو الشعب وهو يطلبها من الملك مباشرة كي ينهي " تخريفات " كلا طرفي المعادلة جكومة ونواب واعيان ، ويبدأ الشعب يعيد لنفسه الثقة وبأن ما تم خلال العامين الماضين ما هو إلا "خرف" سياسي نتج عن " خرف " في إتخاذ القرار ، ويسند الشعب ظهره مرة أخرى بالملك كي يبعده عن " المخرفين " في مطبخ السياسة الأردنية .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع