أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح

الإلتزام بالوقت

12-10-2013 12:18 PM

إن الإلتزام بالعمل الوظيفي سينعكس سلباً على الإنتماء للعمل وقد يحفز العاملين في أي قطاعٍ عام أو خاص على مزيد من البذل والعطاء لمحاولة تقديم أعلى درجات العطاء من حيث التواصل مع المجتمع المحلي وتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة العمل .

كما أن هنالك جانب بالغ الأهمية في إلتزام أرباب العمل بساعات العمل الرسمي مما سيقود فريقه إلى الإلتزام بذلك.

فعلى سبيل المثال إن أغلب مؤسسات الدولة يبدأ عملها في الساعة الثامنة صباحاً إلا أن بعض هذه الدوائر أو المراكز والمؤسسات تستنفذ يومياً نصف ساعة قبل بدأ العمل لصنع القهوة أو الشاي أو لحاجات شخصية أخرى، أعقد بان استنزاف نصف ساعة يومياً سيؤثر سلباً على مسيرة العمل، فمن الأولى أن يحضر الموظف الساعة السابعة والنصف ويكون على رأس عمله الساعة
الثامنة بدلاً من الساعة الثامنة والنصف .

ومن الملاحظ يومياً بأن دائرة الأحوال المدنية التابعة لمدينة الرصيفة يبدأ عملها يومياً الساعة الثامنة والنصف بينما ينتظر على أبوابها جحافل من المراجعين لحين فتح الأبواب ،

إن هذا الهدر والنزيف المتواصل لساعات العمل يكبد الدولة خسائر مالية ويخالف أنظمة وتعاليم المنطقية التي وجدت أصلاً لكي تسير الأعمال بالشكل الصحيح.
وبحسبة بسيطة منطقية عشرين ساعة هدر شهري في ساعات العمل الرسمي بدون وجه حق ، وهدر ما يقارب 250 ساعة عمل سنوي تذهب هباءً منثورا ولو استثمرت هذه الساعات بالشكل الصحيح لكان لها الأثر على القطاع المالي والاجتماعي والأخلاقي والصدق في استثمار ساعات العمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى.

إن الحلول المنطقية لحل هذه الآفة بأن يكون هنالك خط ساخن بين الجمهور ورأس الهرم لكل مسئول عن هذه الدوائر والمؤسسات مع الجمهور للإبلاغ عن تأخير ساعات العمل .

فلنحسن إخواني في إستغلال ساعات العمل لنعود بالنفع على أمتنا في الحياة الدنيا فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقونها في الحياة .

ولما كان الوقت هو أهم هذه المتغيرات؛ لذا تُعد إدارة الوقت سلوكًا إداريا فريدًا في الإدارة الإسلامية، التي نظرت إلى الأداء بمنظورٍ أكثر شُمولية، ومن جانبين أولهما داخلي، وهو يعمل من خلال ضمير الإنسان نفسه، وثانيهما خارجي، يعمل من خلال الحوافز المادية المتعارف عليها إداري.

والثابت أن الحوافز الداخلية للفرد العامل المسلم تسمُو وتفوق الحوافز والدوافع المادية، فالإنسان من وجهة النظر الإسلامية قبل أن يكونَ عاملاً، فهو مسلم مُنقاد، يَخاف عقاب الله ويرجو ثوابَه، ويراقبه في كل أقواله وأفعاله، فالتوحيد في حَد ذاته رغبة ورهبة معا، وهما حافزان مستقلان ثابتان، والمراقبة الضميرية (الذاتية) تعد عاملاً أساسيا لضبط الحد الأدنى المقبول من العطاء فالرقابة الذاتية في الإسلام هي الخوف من مُحاسبة الخالق، والطمع في ثوابه، وصرف الوقت فيما يُفيد الفرد وأمته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع