أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مجلس النواب .. واسطات من جديد

مجلس النواب .. واسطات من جديد

22-05-2010 12:09 AM

عندما يضطر أي مواطن لمراجعة أي دائرة حكومية في بلدنا الحبيب، يبدأ بالتفكير ومراجعة أسماء معارفه إذا كان هناك من يعمل في تلك الدائرة من معارفه أو من معارف أصدقائه. وفي حالة أنه وجد ضالته تكون أبواب السماء قد فتحت له ويذهب في اليوم التالي مبتهجاً وهو يعلم أن معاملته لن تستغرق سوى دقائق معدودة بعد أن يكون هو وقريبه الموظف قد تخطى رقاب جميع المواطنين البائسين الآخرين.. وفي حالة أنه لم يجد أحداً مسبقاً فهو لا يفقد الأمل، ويذهب في اليوم التالي آملاً أن يكون أحد معارفه القدامى موجوداً. وإن لم يجد يحاول أن يسأل هناك عن موظف من عائلة أو عشيرة فلان عله يجد ضالته. ولا يخطر ببال هذا المواطن أن تخليص معاملته يحتاج إلى الوقوف في الطابور... وليس المواطن هو المخطئ أو المسؤول ، بل على العكس فالمسؤولون في البلد والوزراء والنواب على رأسهم هم أول من يتخطون القوانين ويكسرون قواعد المواطنة والمساواة ويبحثون عن الواسطة من أجل أخذ حق آخرين. فمن البديهي أن حصولك على ما هو ليس حقاً لك حتى وإن كان في الوقت فقط ، هو اعتداء على حق إنسان آخر جاء قبلك وانتظر دوره....

في السنة الماضية عادت بعض الحقوق إلى أصحابها مع غياب المجلس النيابي. ولكن ولسوء حظ الكثيرين من أبناء هذا الوطن سيعود المجلس النيابي لممارسة دوره في إفشاء الواسطة والمحسوبية وإرهاق الموازنة العامة في كل ما هو سيئ وجائر وخارج عن القانون!!!

ومن مجمل تجربة هذا الجيل مع المجلس النيابي لا بد من القول أننا لم نر له حسنة تـُذكر!! بل لقد ظهر في مرات عديدة أن الحكومة بدون مجلس نيابي أفضل بكثير من وجودهما معاً، لأننا في حالة عدم وجوده نعلم أن المسؤول عن سوء الوضع هو الحكومة أو الوزير. أما في حالة وجود المجلس فالمسؤولية تتجزأ وكل يتهم الآخر والنتيجة واحدة فوضع المواطن يتردى....

طبعاً الجميع في بلدنا الحبيب يعلم أن هذا ليس تجنياً، بل ومن السهل جداً إثباته عندما تأخذ معاملة وتحاول أن تنجزها بدون واسطة أولاً وبواسطة في اليوم التالي. وستجد التعقيدات في المرة الأولى والتسهيلات في المرة التالية مما يسبب الغصة والمرارة في روح المواطن الذي نطلب منه حب الأردن بلا قيود أو ضوابط.. ولكن هل نظن أننا نتعامل مع ملائكة أم مع بشر مثقفين واعين لما يحصل حولهم وفي قوت يومهم....

نحن مقبلون على مرحلة جديدة يعلم المسؤولون فيها جيداً أن المناطق التي تقل فيها نسبة التصويت هي مناطق تؤمن أنها مغبونة اجتماعياً، وأنها ليست من المستفيدة من هذا المجلس أو غيره. ولهذا فهي ليست في وارد التصويت، وأن هذا المجلس ليس مجلساً لها بقدر ما هو مجلساً عليها... فهل من متعظ ؟؟!!
د . معن سعيد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع