أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عندما تحكم شريعة الغاب ويترك شرع الله ماذا يحدث

عندما تحكم شريعة الغاب ويترك شرع الله ماذا يحدث

08-10-2013 09:58 AM

إن نجاح المؤسسات وألانظمة أو فشلها في اي دولة في العالم مرتبط ارتباطا مباشرا بوجود العدل والمساواة وسيادة القانون وتطبيقه ليحكم الجميع دون تمييز أو تفر قة فأذا ساد القانون وحكم بالعدل بين الناس كما امر الله عندها تكون المخرجات والنتائج محمودة وهي التفاهم والتوافق وألالفة والمحبة بين الناس والابداع وحب العمل مع اعضاء المؤسسة الواحدة والفريق الواحد والوطن الواحد وألامة الواحدة وهذا الشيء ينطبق على كل ما دب على الارض وخلق الله من أفراد وجماعات ودول ومؤسسات . لأن هذا يأتي مع الفطرة الربانية التي فطر الله الناس عليها ولا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم و لا يتعارض مع الطبيعة و نواميس الكون وقوانينه التي وضعها الله وأمر بها عبادة للعمل بها وجعلها عبادة يؤجر عليها الانسان بجنات الله ومغفرته . 

وقد قال الله تعالى( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا )
و تطبيق القانون يجب أن يشمل الجميع دون تفرقة أو تمييز ودون ظلم لأحد سواء منهم الرئيس أو المرؤوس أو الحاكم أو المحكوم . حتى يتذوق ألجميع طعم وحلاوة العدل والمساواة والرحمة التي ولدت من رحم ألاديان السماوية والعقائد الربانيةكلها دون استثناء ..وبغير ذلك ستنتشر الفوضى وتحكم الناس شريعة الغاب وينتشر الظلم والاستبداد ويكثر الظالمون ليكون الظلم عادة وسلوك يومي ويكون الجهل هو الحكم بين الناس ويكون الجاهلون واللصوص هما السادة والقادة وتتحول المؤسسة الى مؤسسة هشة و ضعيفة مترهلة تأكلها الديدان الموجودة في كل مكان و يكون مثلها مثل البيت الخرب المتساقط الذي يقع على رأس أهله ومثلها مثل باب من الخشب الهش الذي ينخر به السوس حتى يقضي عليه وهكذا بنفس هذه الطريقة تسقط الدول وتسقط المؤسسات والعمل المؤسسي في أي دولة في العالم مثل تساقط اوراق الشجر الصفراء في فصل الخريف . وهذا الشيء ينطبق نفسه على أنظمة الدول وعلى الافراد... وألاسر... والجماعات لأنها خالفت الفطرة ولأنها خالفت نواميس ألكون وقوانين الله التي أنزلها على جميع الانبياء والمرسلين لتحكم العالم بعدل وإنصاف ليعيشوا بأمان وبدونها يحدث الخلل والخراب الذي يجب إصلاحه وإلا ظلت الفوضى تسيطر وشريعة الغاب هي التي تحكم العالم كله .

ولنتذكر قوله تعالى ("ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"الانفال/46)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع