أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رصاصة طائشة فوق سيارتنا

رصاصة طائشة فوق سيارتنا

22-05-2010 12:08 AM

كنت في زيارة الى خوالي وانا صغير ، وكان أكثر شيء يفرحني في تلك الايام هو صوت جدتي رحمها الله عندما كانت تنادي بصوتها المبحوح لتناول الإفطار ، والمميز في الامر ليس الإفطار بحد ذاته انما كاسة الشاي بحليب الغنم مع الزعتر مع بداية إشراق الشمس ، وفي الليل كنا ننام على سطح البيت ، وكنا نتسامر بالتعليلة ونتذكر القصص التي كنا نسمعها من اجدادنا ( خاصة تلك التي كانت مخيفة ) ومن ضمن التعليلة تطرق ابن خالي الى فتاة ماتت وهي نائمة على سطح البيت ، حيث وجدوها في الصباح ميتة وفي رأسها رصاصة ، مما كان بنا ان تطرقنا الخوف واستيقظنا ونحن نفكر بها وبحالنا ،

والذي جعلني أتطرق لهذا الأمر حادثتان احدهما معنا والآخر مع طفلة صغيرة وآخر صغير ، حيث ذكرت الصحف قبل فترة أصيب طفل يبلغ من العمر 8 أعوام بعيار ناري خاطئ اطلقه مواطن باتجاه آخر في ضاحية الحاج حسن جنوبي شرقي عمان ، وايضا الطفلة الصغيرة التي لم تكمل السنتين من عمرها حيث برصاصة من مجهول أدت الى وفاتها سريريا .... وكثيرة هي الحوادث التي تحصل ...

والذي دعاني للكاتبة هو انني كنت مع الوالد عائدا من منطقة جرش مرورا ببيرين حتى توقفنا عند إشارات مرور في شفا بدران ، فما كان الا وهذا الصوت المدوي تعم أصداؤه حولين تلك الطريق ... حيث ظننت في بداية الامر انها حجر كبيرة جدا سقطت على سقف السيارة ومن حولي من السيارات احست بهذا الصوت المدوي العالي ، ولكنها لم تكن حجرا بل كانت رصاصة طائشة سقطت على سقف السيارة ، والحمدالله ان السيارة كانت من النوع الثقيل حيث تحملت تلك الرصاصة التي قيدت ضد مجهول لم يعرف قط من هو !!

ولو نظرنا الى هذه الحوادث لوجدناها كثيرة جدا ، مع انني اعلم ان حفلات الزفاف يكون فيها الكثير من اطلاق الاعيرة النارية بهجة وسرورا بهذا الزواج ، ولكن الم يأن الأوان لكي نعلم ان الفرح قد يقلب في لحظة الى طرح ... كم من فرحة لم تكتمل ... لذلك لا بدّ ان نجد حلاً جذرية لهذه الظاهرة التي تسبب الأذى للكثيرين ... وذلك يكون بأقل الخسائر على اقل تقدير باستعمال رصاصات صوت فقط وليس رصاصات حية تقلب الفرح الى طرح ... والافضل ان لا يكون هذا ولا ذاك .... فالإنسان اغلى ما نملك في وطننا الاردن ..

فهذه دعوة مني لنكون يدا واحدة في تثقيف المجتمع وبيان اثر هذه الظاهرة التي انتشرت في كل مكان ، وان تمنع كما منعت ظاهرة الالعاب النارية التي كان قرارا جميلا بمنعها والتي كان صوتها يسبب ازعاجا كبيرة لمعظم الناس خاصة اذا كانت في اوقات متأخرة جدا …


الشيخ محمد عايد الهدبان

Malhadn2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع