أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كوني جنة أسرتك .. ولا تكوني نارها .. !

كوني جنة أسرتك .. ولا تكوني نارها .. !

22-05-2010 12:07 AM

هذه دعوه لك أختي الزوجة. ، لتسعدي من حولك، وتنتبهي لأهميتك في صنع جنتك ،التي هي جنة زوجك وأبنائك، وانظري وقارني كيف تَسعدي أنتِ أولاً بجنة سعادتك وكيف تتعسي أنت قبل أفراد أسرتك!، وتحترقي بنار تعاستك!.

أسئلة مشروعة
والذي أرمي إليه وأقصده من خلال إثارتي لهذا الموضوع أن طريق سعادتك بحياتك ألزوجية هي أن تفهمي معنى الزواج؟ وتسألي نفسك لم تزوجت؟ ولم اخترت هذا الإنسان كزوج؟ ولم تركت أهلي وتبعته لأعيش معه وله وحده وأنجبت أطفالا معه؟ وبالتالي كيف أسير وأوفق بحياتي داخل أسرتي هذه؟ وأن أفكر بماعلي من حقوق تجاه زوجي وأطفالي، وما يجب أن أفعله إذا تعرضت لمشكلة مع زوجي، هل أصمت.. أم أتكلم؟ وماذا يفيد كلامي؟ وماذا يفيد صمتي؟ وأضع نصب عيني، كيف إذا احتويت واختصرت مشكلة؟ما الجائزة التي أحوز عليها ؟ ومقابل ذلك إذا أججت نار ألمشكله بيني وبين زوجي وشاكسته وانتقمت لكرامتي كما تصف بعض النساء ( أنا أعتقد لا كرامه بيني وبين زوجي وكرامته كرامتي) كيف ستشتعل نار المشكلات التي لا تنتهي فيما بعد وما سأجني منها ؟ أكيد لن أجني إلا التعاسة، والألم النفسي، لي ولزوجي وأبنائي..
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شيء مقدر و مكتوب ،ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ...أختلف الكثيرون حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية ،بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها و وصولاً إلى الذكاء والتعليم..!
مما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية

حكمتها سر سعادتها
هنا أود أن اسرد عليكم هذه الحكاية من سيدة أكن لها كل الاحترام والتقدير وهذا ما قالته السيدة العجوز الحكيمة.
... وهي سيدة يحبها زوجها كثيراً، حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما...
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة؟
هل هو المهارة في إعداد الطعام..أم الجمال..أم إنجاب الأولاد ..أم غير ذلك ؟؟؟
قالت:الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة، فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران .
لا تقولي المال، فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها أو يطلقها ...و الكثير منهن ماهرات في الطبخ، فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها ...

- إذا ما هو السر؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام، ولكن إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .

- لم لا تخرجي من الغرفة ؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه، عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت؟ ثم أخرج أنا لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ... أخرج من الغرفة أكمل أعمالي العلي.ة و شؤون أولادي و يظل بمفرده و

قد أنهكته الحرب التي شنها علي .

- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك، وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين. عليكِ أن تعّوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه.
كوني كالهواء ا لرقيق و إياك و الريح الشديدة .

- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له تفضل اشرب، لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي.
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟
طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟
- فقيل لها ...و كرامتك ؟
قالت: أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب، و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً.
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .
و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها
هذه قصة واقعية، من زوجة عادية، وهي تعتبر من جداتنا. أختي وعزيزتي الزوجة حتى أنها أميه لا تقرأ ولا تكتب ولكني أعتبرها مدرسة بل جامعه ولي الفخر أن أتعلم منها كل أمور دنياي، وديني أيضا، وكل ثقافتي، وعلمي وأيضا. سعادتي بحياتي وأسرتي.علمتني درسا لن أنساه عن سر السعادة الزوجية.
هكذا تكون الزوجة المسلمة وهكذا تصنع جنتها بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى .
وتخيلي عزيزتي: لو كانت كل إمرأه، أو زوجة بحكمتها هذه ،وقلبها الواسع، كيف كانت حياتنا، وكم تكتمل سعادتنا، وكم نسعد أزواجنا ،وأبنائنا، وكيف تنعكس سعادتنا، وحكمتنا تلك ،على أسرنا ،وعلى مجتمعنا ككل. ليتنا نقتدي بهذه ألسيدة. وبقصتها وحكمتها هذه ، ونفكر قليلا، ونتروى بقراءة هذه الكلمات ولن نندم جميعا.
وتذكري عزيزتي أن جنتك وأسرتك بين يديك ولا تحتاج منك لجهد كبير ، وبالمقابل التعاسة بين يديك أيضا. فابتعدي وترفعي أن تحترقي بنارها أنت قبل زوجك وأبنائك.

كوني صمام الأمان
السعادة ممكن تكون: بكلمة جميلة وطيبة ،أو تلافي وتجنب لحظة الغضب. وأيضا المشكلة أو التعاسة أيضا ممكن تكون: من جراء كلمة، أو نظرة أو لحظة غضب ، أو عصبية. فكوني أنت دائما صمام الأمان لك ولزوجك .. وكوني ألسكينة، والطمأنينة، ومصدر الراحة والسعادة والحضن الدافئ لزوجك، وبيتك الزوجي ككل. ومتى كنت كذلك؟ أنت الفائزة بكل شيء! أولا: برضا الله سبحانه وتعالى وثانيا :برضا نفسك آنت، وسعادتك التي تنعكس على صحتك. وكذلك على زوجك وأبنائك وبيتك وأسرتك ومجتمعك . تخيلي مدى قدرتك وتأثيرك .أنت سيدتي أساس أسرتك ومجتمعك بل المجتمعات جميعها.
فكري الآن معي! هل أنا وأنت نمثل الآن وبهذه اللحظة الجنة بسعادتها ؟!أم النار بتعاستها؟! أبعدنا أنا، وإياك ،وتلك عن النار ومحرقتها وقربنا من الجنة وسعادتها ..!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع