أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نادي الجامعة الأردنية يعيد أعضائه بخمسة وعشرين...

نادي الجامعة الأردنية يعيد أعضائه بخمسة وعشرين ديناراً

07-10-2013 08:46 PM

لم تكن هنالك خططاً لدى الأعضاء الإداريين لنادي الجامعة الأردنية أو أفكار تترجم على أرض الواقع لتخدم الأعضاء العامين بمبادرة كريمة، لصرف مبلغ معين بمناسبة عيد الفطر أو عيد الأضحى قد تكون هبة من نادي الجامعة من الأرباح التي يتقاضها من الشركات التي يتعامل معها، أو أن تقسط على رواتبهم الشخصية بما لا يؤثر كثيراً على انخفاض الراتب الشهري لدى العاملين في الجامعة، وذلك من باب التعاون أو المودة ، سيما وأن جُل العاملين في الجامعات الرسمية أو القطاع العام هم بحاجة إلى الدعم والمساعدة في ظل الظروف الحالكة التي يمر بها المجتمع الأردني بشكلٍ خاص.
هنالك طرق كثيرة وبسيطة لشعور العامل بانتمائه للعمل الذي سينعكس على مفردات حياته الاجتماعية، لمواصلة العطاء والبناء والولاء للمؤسسة التي يعمل بها ، بل أعتقد بأن مدارك حبه ستتوسع للمؤسسة التي يعمل فيها، وتشعره بأن هنالك من يعتني به في أصعب الظروف خصوصاً في المناسبات والأعياد .
إن ما تشهده الدولة الأردنية في الفترة الأخيرة من تنامي جيوب الفقر وتعاظم الفساد المالي والإداري والسياسي وتغول السلطات الحاكمة في الشؤون الحياتية المختلفة، قد ولد نوع من الحقد الدفين الذي سيثور يوماً ما على تلك السياسات الملتوية أمام الشعب الأردني العظيم .
أما آن الأوان للأنظمة والنخب السياسية أن تعلم أن حاجات الشعوب القديمة الجديدة، قد تطورت وان الأنظمة التي تحصر حاجات وتطلعات شعوبها في الطعام والمسكن فقط هي أنظمة لم تصل إلى القدر المطلوب من الشرعية والفهم ،إذ أن التطلعات السياسية والمشاركة في اتخاذ القرار وعدم القبول في الأمر الواقع أصبح ديدن الشعوب مهما علت أصوات المرجفين وأصحاب المصالح النرجسية العفنة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع