زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - في تقرير سابق وبالاستعانة بموقع "جوجل الأرض " قمنا وعبر " زاد الأردن " بتوضيح حجم الخطأ الإداري والتنفيذي الذي تم في إختيار موقع مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد ، وكيف أن الموقع يقع في منطقة يحيط بها مجوعة كبيرة من منابع التلوث البيئي الذي يؤدي نتاج الصناعة فيه إلى تلوث الهواء ، وهو نوع من التلوث يصبح السيطرة عليه وبالذات في المنقطة التي بني فيها المستشفى لأن إتجاه الرياح متغير على مدار اليوم والسنة وهنا يكمن فكي الكارثة .
فالمبنى أصبح شبه جاهز للعمل ومنابع التلوث المتمثلة "بمصفاة البترول ومحطة الحسين الحراية وثلاثة مصانع للحديد والخربة السمراء " باقية ومنذ سنوات وفشلت جميع الجهود الحكومية للسيطرة على ما تنفثه هذه المصانع من مواد سامة وملوثات هواء بشكل شبه يومي ، والحل وبعد أن " وقع الفأس بالرأس " في قيام وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الصحة على فرض رقابة شديدة على مخرجات الهواء الملوث من هذه المصانع ، وبدون ذلك سوف تقع المستشفى ومرضاه بين فكي هذه الكارثة لسنوات طويلة ، والصور المرفقة من أرض الواقع تظهر إثنان من منابع التلوث تلك ومدى قربها أفقيا وتأثر الرياح على حركة ما تبعثه من غازات سامة بإتجاه المستشفى .