أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سماسرة التلفزيون الأردني

سماسرة التلفزيون الأردني

27-09-2013 12:17 PM

في بداية النهضة الإعلامية والفنية في الوطن العربي سطرة قصصٌ للنجاح يحكى بها حتى هذا الوقت ، قصصٌ أتت من بعد جهدٍ وعملٍ كبير لأشخاص ضحوا بوقتهم ومالهم لإيصال رسائلهم وإبداعاتهم بالرغم من شح الموارد إن كانت مالية أو تقنية و لوجستية ، وبالرغم من تلك المصاعب إستطاعوا أن يكتبُ تاريخهم الذي أنار الطريق لمواصلة المسيره من قبل الأجيال التي أتت بعدهم ، قصص للنجاح يطال الحديث عنها ويصعب إنصافها .

الإعلام بشتى وسائله رسالة نبيلة سامية ، وأستثني من تلك الرسالة أولائك الأشخاص الذين تحولت رسالتهم إلى طمعٍ وجشعٍ وإنتهاز لمكانتهم ، مستغلين طاقةٍ من الإبداع لكسب ما إشتهتهُ أنفسهم من جشعٍ وأكلٍ للحقوق ليصبحوا تجار وطنٍ يبيعون أحرفهُ من أجل المال والفائده الشخصية ، وهذا ما حصل في برنامج أردني وطني عماني ، لهُ رسالة نبيله تعرضت للخُبث والطمعِ من قبل أحد الأفراد القائمين عليه لتتبدل رسالته السامية إلى أهدافٍ شائكه .

برنامج (قاع المدينة) الذي يعرض على الشاشة الأردنية من إعداد الأستاذ يوسف نشوان وإخراج يوسف الخطيب وإشراف الصحفي محمد جميل خضير وكادر عمل مميز من الطاقم الفني والتقديم ، نال البرنامج العلامة الكامله في بداية إنطلاقه بعد جهد كبير من فريق العمل وحاز على تمويل عدة جهات منها التلفزيون الأردني وشركة زين وبنك الإسكان ، وبعدا هذا النجاح تبدلت بعض الأقنعه فأكلت الحقوق وحبطت النفوس بعدما قام المشرف على هذا البرنامج المميز الصحفي محمد جميل بنزع قناعه لتتبديل رسالته وتتحويل لطمع وجشع وأكلٍ للحقوق .

لا أعلم سر تواجد وسلطت هذا الشخص ببرنامج يجب أن يكون تحت ولاية وأمر التلفزيون الأردني ، السيد محمد جميل حصل على دعم مادي من عدة جهات ذكرتها في السطور السابق لتمويل هذا البرنامج وليس لوضعها في جيبه ولم تأتي لجمال عينيه بل لجمال وعشق عمان ، السيد محمد أعتبر أن هذا الدعم حق مكتسب مشروع له متغاضي النظر ان هنالك فريق عمل ضحى بوقته و جهده لإنجاح هذا العمل ، فإعتبر ان حقهم الوحيد في هذا العمل بعض من وجبات الطعام وعلبٍ من المشروبات الغازية أتت أثناء تصوير الحلقات وان هذا ما يستحقونه من أجر ، وأكلت الحقوق في غياب عيون التلفزيون الاردني و وزارتي الثقافة والإعلام .

والغريب العجيب أن السيد محمد جميل قرر أن يكمل الطريق وحده فتناسا وجود كادر للعمل والإعداد والتقديم فبدء بتصوير للحلقات دون معرفة من كانوا الحجر الأساس بهذا العمل ولم يكتفي بأكل حقوقهم وتعبهم بل أيضاُ بنجاحهم .

امثال هذه الحادثة و أولائك الأشخاص كثيرة داخل اروقة الصناعة الإعلامية الأردنية ، التي اهتمت بالكسب المادي الفردي وتناست دعم الإبداع بل وحطمته ، ألم يحن الوقت للتفزيون الأردني أن يتعلم الدروس من غيره ، الا يشاهد عطوفة مدير الإذاعة والتلفزيون القنوات الأخرى وما وصلت إليه من نجاحات بعد التخطيط الناجح والفكر الإعلامي الحديث ، ألم يحن الوقت لإنهاء هيمنة سماسرة التلفزيون الأردني الذين يسرقون الأفكار والإبداع لتحقيق مكاسبهم الجشعه ثم يلقون بأصحابها خلفهم ، ألم يحن الوقت لتكن الرسالة رسالة حقيقية ؟؟؟؟؟؟ وهل من مجيب .....

بقلم : راكان راضي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع