زاد الاردن الاخباري -
خاص - جلنار الراميني - لأول مرة وسط فرحة فلسطينية عارمة ،يقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق "بروتوكول" رؤساء الدول وذلك للمرة الأولى، وذلك بعد حصول فلسطين على مكانة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
والجميل أنه سيتم التعامل مع فلسطين في الجمعية العامة باسم (دولة فلسطين) وهو الاسم الذي سيتم وضعه للتعريف بالوفد الفلسطيني في داخل القاعة.
فلسطين كانت مهمشة دوليا ، وليس لها مكان في الأمم المتحدة ، إلا أنها اليوم رفعت مكانتها الى دولة مراقبة، حيث استقبال الرئيس عباس من قبل رئيس دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة وجلوسه على مقعد الرؤساء قبل إلقاء كلمة دولة فلسطين أمام الجمعية العامة.
اليوم سيلقي عباس كلمته ، التي ستكون بمثابة "طوق" شرف للفلسطينيين ، حيث من البديهي أن يقدم الشكر ،لرفع مكانة دولة فلسطين الى دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة ، كما سيطالب الرئيس المجتمع الدولي بضرورة إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى وسيؤكد ان الاستيطان غير شرعي وان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية وان على إسرائيل ان تتخلى عن سياساتها الحالية وان تقبل حل الدولتين على أساس حدود ١٩٦٧".
عباس سيجعل من كلمته وسيلة لتعزيز الثوابت الفلسطينية ، والمطالبة بالعمل من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر طويلاً وسيؤكد التزام دولة فلسطين التسوية والأمن والاستقرار في المنطقة ، وسيثني على الإدارة الأميركية على جهودها في إعادة المفاوضات وسيؤكد سعي دولة فلسطين لاستكمال برنامجها في بناء مؤسسات الدولة والالتزام بسيادة القانون وقواعد الشفافية.