الاردن يشارك بالاحتفال بيوم السياحة العالمي

زاد الاردن الاخباري -

يشارك الاردن العالم بيوم السياحة العالمي لسنة 2013 تحت شعار المياه حمايه لمستقبلنا المشترك) .... هذا اليوم..... السابع والعشرين من ايلول وهو الموعد السنوي الذي ياتي في كل مرة تحت عنوان ومسمى جديد يتم اختياره بعنايه من قبل منظمه السياحة العالمية التابعه لهيئة الامم المتحدة ليتناسب وظروف وحاجه العالم ليعمم على كل البلاد التي تعنى بالسياحة و ليكون عنوانا يترجم الى واقع ملموس تنعكس اثاره على كل مرافق الحياه

وباعتبار السياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصادية فى العالم، فإنه يقع على عاتق هذا القطاع القيام بدور قيادي وضروري لضمان المؤسسات و الشركات والمنشات المنضويه تحت جناحه و المستثمرين إدارة جيدة تعرف كيف تتعامل مع القضايا المطروحه ومنها قضيه اليوم المياه من خلال اجرات تسهم في توفيرالمياه الكافية على امتداد الزمن وتلبيه حاجه المجتمعات ،لانه إذا تم تسيير المياه على نحو سليم ومستدام فإن ذلك من شأنه أن يعود بالفائدة على المجتمعات الوطنية والمحلية، والإقليمية والدولية

وهنا يبرز دور ومسؤولية السياحة في إدارة الموارد المائية وحمايتها الدور البناء لها في المساهمه بشكل صحيح في التنمية المستدامة، وكذلك الإجراءات التي تتخذ حاليا من قبل قطاع السياحة من أجل المساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للمياه. من خلال لعمل على حث المنشآت السياحية لخفض الاستهلاك وتحسين إدارة النفايات وتوعيه الأفراد لأداء دورهم في هذا من خلال إجراءات الوعي البيئي عندما يسافرون الى جهه ما ....
ولابتكار حلول واعية لضمان مساهمة السياحة في حماية موارد المياه في جميع أنحاء العالم “.


أن المياه النظيفة وطريقة توفيرها يعتبر أمرا حيويا للسياحة، وبدونها لن تكون حياة ولا يمكن تشغيل معظم الشركات فى هذا القطاع سواء الفنادق اوالمطاعم مروراً بالمرافق الترفيهية والنقل
كما ان السياحة الشاطئية تمثل نسبة كبيرة بين سائحى العالم وأنه بدون الأراضى الرطبة المجاورة للشواطئ والبحيرات والأنهار والوديان وغيرها لا يمكن ان تنمو الوجهات السياحية الأكثر شعبية فى العالم .



واليوم العالمى للسياحة سيكون فرصة سانحة لدراسة التحديات التى تواجه تسيير المياه فى السياحة والتدابير التى يجرى اتخاذها من قبل القطاع لحماية وتعزيز الموارد المائية وخلق المنافع للسكان المحليين حول الوجهات السياحية و المياه .

من هنا فاننا نوجه الدعوه الى كافه القطاعات السياحيه بترجمه اهداف هذا الشعار لواقع ملموس ينعكس اثاره على السياحة والمجتمعات المحليه


وزير العمل والسياحة والاثار الدكتور نضالقطامين قال ......

في كل عام تختار المنظمه العالميه للسياحة التابعه لهيئة لامم المتحده
عنوانا جديدا .... له علاقه بحياه المجتمعات وبالتنمية المستدامه عنوانا يتم اختياره بعنايه ليكون جديرا بالانتباه والتعامل معه بجديه و ليكون عملا تنعكس اثاره الايجابيه على الحياه على وجه الارض

وفي هذا العام عام 2013 تقام احتفالات العالم بيوم السياحة تحت شعار (المياه حمايه لمستقبلنا المشترك........ شعار يتناسب وهذه المرحله والظرف

اواضاف ان الماء مورد حيوي لا مثيل له ولا غنى عنه ولا ادل على هذا من قول الله عز وجل في كتابه العزيز وجعلنا من الماء كل شئ حي

وقال تعالى

- {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ، فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ، وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ}.

وقال تعالى
واللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُور}.


وقال تعالى
- {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
من هنا فان الماء ضروري للحياه وعلينا ان نحمي مصادره ونرشد استهلاكه ليظل في ديمومه
واضاف القطامين ......
ان الامن المائي هو جزء حيوي مكمل للامن الغذائي ياتي ضمن منظومة الامن القومي للدول ومسوغات وجودها واستمرارها ومع تفاقم العجز المائي في الكثير من دول العالم ومنها المملكة الاردنيه تأتي هذه الفعالية التي تبنتها منظمه السياحة العالميه في محاولة لقرع جرس الانذار من احتمال ازمة مياه مرتقبة وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
و انطلاقاً من فهم معمق لاصول الازمة وأسبابها الطبيعية كتزايد النمو السكاني وتنامي الحاجات التنموية والهدر وسوء استثمار موارد المياه كالتصحر وتملح التربة وتلوث البيئة
.

واضاف ان الاردن يمثل الانموذج الاوضح في العالم في شح المياه حيث انه من الدول الاكثر فقرا بالمياه فحصة الفرد الاردني لا تتجاوز15 % من مستوى خط الفقر المائي الذي حددته المنظمات الدولية بحوالي الف م3 سنويا وعدم قدرة المصادر المائية المتاحة على تلبية الاحتياجات المتزايدة

من هنا فقد استطاع الاردن ان يرسم مسيرته المائية من خلال استراتيجية وسياسات مائية لسنوات عديدة مقبلةومشاريع هامه منها مشروع الديسه ومنها مشروع ناقل البحر الاحمر وغيرها من المشاريع الرائده وهو ماض في هيكلة مؤسساته المائية بشكل ينسجم مع التطور ومتطلباته الاساسية وتطوير التشريعات المائية لتتوافق مع المعطيات الانية والمستقبلية وكذلك العمل على تنفيذ البرنامج الاستثماري الذي تزيد كلفته عن سبعة مليارات دولار والذي اعد حتى عام2015 من خلال تنفيذ مشروعات لتوفير مصادر مياه جديدة وتطوير القائم منها والتحلية والصرف الصحي. بهدف الحفاظ على ثروته المائيه وتلبيه حاجه المجتمع الاردني


وقال الوزير ...

ان الشعار الذي تبنته المنظمه لهذا العام هذا العام 2013 (المياه حمايه لمستقبلنا المشترك
شعار يتوائم والمرحله والظرف التي نعيش في هذا العالم وهو بمثابه دعوه خيرة موجهه لكل القطاعات وكل الافراد اين كانوا واين ارتحلوا لترجمته ليكون واقعا ملموسا (المياه حمايه لمستقبلنا المشترك


وقال القطامين لقد جاء اهتمام الحكومه الاردنيه بموضوع المياه نابعا من خلال شعورها بالمسؤولية الوطنية والقلق العالمي لشح في مصادر المياه النقية وارتفاع الطلب عليه, حيث أن التحديات المائية في الأردن بخاصة والعالم العربي بعامة كبيرة جداً.... نظراً لوقوع أغلب الأقطار العربية الرئيسية ضمن المناطق الفقيرة مائياً والأردن منها حيث يعتبر من أفقر خمسة دول في العالم للمياه.كما اشارت التقارير الدوليه

من هنا فقد قامت الحكومة الاردنيه بتنفيذ مشاريع رياديه هامه كمشروع الديسه وهناك مشروع ناقل البحر الاحمر وغيرها من المشاريع الهادفه لتاتلبيه احتياجات المواطن اين كان
مثلما كان للقطاع السياحي الأردني ايضا يعمل بجد على بذل كل الجهود لتبني المبادرات والأساليب الحديثة المتبعة في العالم للحد من مشكلة شح المياه في الأردن من منطلق المسؤولية التي تقع على عاتقه من خلال تبني برامج الجودة البيئية المختلفة.
حيث يعمل ( مشروع شمايل 2) وهو أحد مشاريع وزارة السياحة والآثار والممول من الاتحاد الأوروبي على حث ومساعدة الفنادق للحصول على علامات الجودة البيئية والتي يعتبر حسن إدارة المصادر المائية أحد مكوناتها الأساسية.

كل هذا لاياتي بمعزل عن الجهات الاخرى التي تقوم على دعم المملكة في الحفاظ على المصادر الطبيعية كجمعية البيئة الأردنية، الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، الجمعية العلمية الملكية، الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وغيرها من الهيئات بالاضافة إلى الجهود الفردية المشكورة.
وبين وزير العمل والسياحة والاثار ان هناك
19 فندقاً من فئة الخمسة نجوم و 6 من الفئات الأخرى بالاضافة إلى 5 مخيمات في كل من العقبة والبحر الميت والبترا وعمان ووادي رم قد حصل على واحدة أو أكثر من أحد العلامات البيئية التالية:
1. المفتاح الأخضر(Green Key): والتي تستخدمفيه المنشآت27% أقل من المياه للضيف بالمقارنةمع غيرهامن المنشآت.
2. العلم الأزرق(Blue Flag): وهو شهادةمن مؤسسةالتعليم البيئي بأن الشاطئ أوالمرسىيطابق معاييرصارمة تحافظ على المصادر الطبيعية بشكل عام.
3. العالم الأخضر (Green Globe): وهي شهادة صارمة تتعلق بديمومة المصادر الطبيعية في العمل في المنشآت السياحية والقطاع السياحي وكل مزودي خدماته.
واضاف القطامين ان البحر الميت الذي يعد من اهم المعالم الجاذبة للسياح في المملكة والواقع في أخفض بقعة في العالم يتمتع بخصائص فريدة من نوعها بسبب تركيز نسبة عالية من الأملاح في مياهه والتي تعطيه خصائص علاجية تساعد في علاج أمراض كثيرة منها الأمراض الجلديةمثل لصدفيةوالحساسيات الجلديةالمتنوعة بالاضافة إلى المنتجات الصناعية مثل الملح والمستحضرات التجميلية.
وقال وزير العمل وزير السياحة والاثار
لا بد من الحديث عن بعض النشاطات في القطاع السياحي والتي تستهلك أكبر كميات من المياه في القطاع والتي من واجبنا أن نجد الحلول المناسبة للحد من هدرها.... وإدارة المصادر المائية بالشكل الأمثل.
فالمطابخ والحمامات والغرف الفندقية بالاضافة إلى اقسام الغسيل وتدبير الغرف الفندقية وتنظيف الأرضيات من أكثر النشاطات والفعاليات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.

من هنا كان دورنا واضحا بالبحث عن حلول وبدائل ومخارج وتوصيات مقترحة لتفعيل دور القطاع السياحي في تخفيض استهلاك المصادر المائية

ومنها التقليل من الاستهلاك المحتمل للمياه باستخدام ممارسات بسيطة... وتفقد المصادر المائية والتأكد من عدم وجود تسريبات اضافة إلى تبديل القطع البالية والقديمة والتي تسبب الهدر.

واكد القطامين ان اي قطاع يمكنه استخدام الوسائل الحديثة في مرافقه المختلفة للتقليل من استخدام المياه مثل قطع توفير المياه و نشر الوعي في منشاته بالحث على ممارسات فضلى للحد من استخدام الماء وهدره موجهاً للعاملين في القطاع وكذلك السياح والزائرين.

واضاف القطامين نه لا بد من الاشارة إلى الدراسات والتقارير التي تم اعدادها من قبل الجهات المختصة العالمية منها مثل (UNWTO, UNEP, UNESCO, The World Bank, IUCN, RAMSAR) والمحلية كالجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، والتي تحوي على خلاصة ما يستطيع عمله القطاع السياحي وتبنيها عملا وممارسه من أجل الحفاظ على مصادر المياه.
من هنا فاننا نؤكد على أهمية الوازع الفردي لكل منا نحو مسؤوليته في الحفاظ على المصادر المائية وحمايتها أو المشاركة في نشر الوعي حول هذا الموضوع لنصل الى مانهدف اليه ونكون بذلك قد اسهمنا بدورنا بفعاليه في الحفاظ على هذه الثروه وحمايه مصادرها وديموميتها و جسدنا رؤيه منظمه السياحه العالميه قولا وعملا والتزاما يخدم الهدف الاسمى