أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لن تصلح المنح ما أفسده الطبع الحكومي

لن تصلح المنح ما أفسده الطبع الحكومي

19-09-2013 12:01 PM

كل يوم تثبت حكومة رئيس الوزراء عبدالله النسور بأنها لاتستحق الثقة وهذا موقفنا منها فهي بلا إستراتيجية إقتصادية ونحن مشكلتنا جلها إقتصادي ,إن المناقلات في مخصصات المنح بين الوزارات تثبت بأن الحكومة غير جاهزة بعد للبدء بمشاريع رأسمالية إستراتيجية في أهم المجالات التي نحتاجها وهي قطاعات الطاقة والنقل ولسان حال المثل يقول , حليمة تريد أن تكون المنح الخارجية على عادتها القديمة ,أعطيني وأنا بتصرف وبدبر حالي, فالطبع الحكومي غلب التطبع ولكن الأخوة في الخليج لايعجبهم هذا الحال.

للأسف نتحدث بالعامية من سخطنا على حكومة تفشل في إدارة أموال بين يديها فكيف لها أن تبدع في زيادة الناتج المحلي بدون الإعتماد على المواطن وبأفكار ومشاريع خلاقة تبني ولا تهدم.

الغاز المصري من كنا نعتمد عليه في إنتاج الكهرباء توقف تحت الظرف المصري في سيناء والذي لانعلم متى ينتهي ومازالت حلول ميناء الغاز في العقبة غامضة وغير فاعلة والعجز في الموازنة سوف يستمر في قطاع الطاقة بعد أن أصبح انتاج الكهرباء بشكل كامل على الوقود الثقيل ,الحكومة بسياساتها الإقتصادية من الطبيعي أن تلجأ إلى كل مايغطي عجزها وعجز إستراتيجياتها فالعجز لن يتوقف ولو رفعت الكهرباء .

العيد قادم والفقراء أمام تحدي ومصاعب إقتصادية جديدة فالدعم ستأكله حمى أسعار الملابس بعد الزيادة على تعرفتها الجمركية من 5% إلى 20% وهذا القرار ليس دعماً للصناعة المحلية التي أنهكت بسبب سياسات اقتصادية تعتمد على رفع الكلف ولكنها جائت كحلول من قبل المجالس واللجان الإقتصادية التي لاتوصي ولا تفلح إلى بما يسهل مهمتها ويمنح الحكومة معالجة سطحية لعجز الموازنات ولكن على حساب الشعب .

هذا ماتجنيه علينا قرارات المرفهين من خلف المكاتب الذين لايعلمون بأن الأسواق راكده والتجار يعانون سوء الأوضاع الإقتصادية وإنخفاض القدرة الشرائية للمواطن حتى أن بعضهم لايستطيع أن يدفع إيجار المحل وينتظر موسم العيد لتنفرج الأمور عليه .

هل تعلم الحكومة بأن الإستمرار بنفس السياسة الإقتصادية على مستوى رفع الضرائب ورفع تعرفة الجمارك ستدمر القطاع التجاري وتزيد من جرائم التهرب الضريبي والتهريب وهذا يؤدي إلى خسارة إقتصادية ويؤدي إلى زيادة أسواق الظل خارج منظومة الحكومة الإقتصادية وحساباتها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع