أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلاشنكوف في مجلس النواب الأردني

كلاشنكوف في مجلس النواب الأردني

10-09-2013 03:49 PM

هل تجيز الحصانة الديبلوماسية قتل الأروح البريئة وذلك من خلال ما رأينه من مشهد مقلق ومحزن للغاية من قِبل النائب طلال الشريف ضد النائب الدميسي ، والسوئل الذي يطرح نفسه كيف دخل هذا السلاح داخل مجلس النواب وهل الأجهزة الأمنية غير قادرة على حماية بوابة المجلس ، ولا سيما أن هذه الظاهرة قد تكررت من بعض النواب ولكنها لم تصل إلى حد إطلاق العيارات النارية ، وكيف من يمثلون الشعب يسمح لهم في اقتناء الأسلحة النارية داخل المجلس بينما يُمنع الشعب من ذلك، وكيف لنا أن نرى ممثيلنا داخل المجلس بهده الحالة ولا نمثلهم في الشوارع والمنازل والمرافق العامة.

نصت المادة (135 ) على انه لا يجوز خلال دورة انعقاد المجلس ملاحقة العضو جزائيا أو اتخاذ إجراءات جزائية أو إدارية بحقه أو إلقاء القبض عليه أو توقيفه إلا بإذن المجلس، باستثناء حالة الجرم الجنائي المشهود، وفي حالة القبض عليه بهذه الصورة يجب إعلام المجلس بذلك فورا.

أياً كانت الأسباب المباشرة والغير مباشرة فأنني لا أعتقد بأن تنحني الأمور إلى هذا الحد من الإجرام ومحاولة قتل نائب في البرلمان الأردني على مرآى من الأجهزة الرقابية والتنفذية ، بل يعتبر هذا خرق واضح لقانون البرلمان الأردني خاصةً بأن الجلسة تنقل على الهواء مباشرةً أمام الجماهير الأردنية الغفيرة.

هذا ما أفرزه مجلس النواب الأردني العتيد وقد سبق له حوادث وشتائم علنية ونابية سوقية من بعض أعضاء المجلس الموقر التي لا تعبر إلا عن أصحابها ، ولو أن بيدي قرار لقمت بحل المجلس لما سُجل عليه من ظواهر غير طبيعة عبر الفترة النيابية خصوصاً ونحن نراهم في بيانتهم يتهافتون على الوزارة وقد نسوا الدور المنوط بالحفاظ على مصالح الشعب الأردني والنظر الى القاضيا المهمة مثل الفساد الإداري والمالي والسياسي بدلاً من البحث عن المكتسبات الشخصية الضيقة ، والمقارعة في أمور ليس لها لدى الشعب الأردني أي قيمة أو وزن ................. فلو رحل عبد الله النسور لا أعتقد بأن يستلم مكانه هارون الرشيد أو لقمان الحكيم ..

تعيش الأمة العربية الأن في حالة من الترقب والتي ربما ستؤدي إلى حالة لا يعلم بها إلا الله ، فكان على مجلس الأمة الترفع عن صغائر الأمور والنظر إلا ما هو أبعد من ذلك وتماسك الصف وبث روح الوحدة للشعب الأردني الكريم بدلاً من الفرقو والأنقسام.

ولد مجلس النواب السابع عشر في ظروف غير طبيعية وغامضة وملتبسة وكان الأردنيون يعانون من ضنك العيش في ظروف اقليمة ملتهبة فلا انحل ضنك العيش ولا انحلت الأمور السياسية ولسان حال المجلس يقول اللهم نفسي اللهم نفسي .........





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع