أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أسلحة الحوار الشّامل

أسلحة الحوار الشّامل

10-09-2013 02:03 PM

عندما يفتقر طرفان أو أكثر لأدبيات الحوار الواعي وأخلاقياته، يتمّ اللجوء إلى أساليب بدائية؛ بدايتها الغِلظة في القول، وأوسطها التّلويح بما تيسّر، ونهايتها التسديد باللكمات والأحذية، والطرح أرضًا، والتصويب بمنافض السّجائر، وقد يُختتم هذا المشهد المتكرر بمسدس حتى تاريخ كتابة هذه السّطور.

تلك هي بعض أسلحة الحوار الشّامل في مجتمعاتنا، ولا سيّما مجالس النواب التي انتُخبت لتكون مرآة المجتمع بأخلاقه، وهمومه، وآماله، فتحولت بين ليلة وضحاها إلى مجالس يسودها الشحناء والبغضاء والجفاء، مجالس تصرف جلّ وقتها في هوشات وطوشات أكثر مما تصرفه في سنّ تشريعات أو مراقبة مثمرة لسياسات. ولا نعرف حقًّا كيف ستكون مسوّدة تشريع ما على وقع صليل الأحذية، وقرقعة الزّنانير والأحزمة، وجلجلة الحناجر، وأزيز الرّصاص في جلسات قادمة لبعض نوائب هذا الشعب الطّيب، الذي ما إن يخرج من بلوى حتى يقع في مستنقع من البلاوي الأُخر.

إن بقي الأمر على هذه الحال- لا سمح الله تعالى ولا قدّر- فينبغي أخذ تدابير وقائية، تأخذ في الحسبان الأسلحة المتطايرة والزّاحفة، واستخدام تقنيات المراوغة والاختباء تحت المقاعد حال نشوب عراك أو صدام، عن طريق توفير ملاجئ آمنة بغرض الحدّ من خطورة الموقف الذي لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأحوال.

إنْ بقي الأمر على هذه الحال- لا سمح الله تعالى ولا قدّر- فينبغي استحداث شعبة للدّفاع المدنيّ، وأخرى للأمن العام المختص بالشغب وتفريق المتخاصمين. وثالثة من وزارة الصحة أو أي جهة ذات اختصاص خبيرة في إعطاء دورات مكثفة في الإسعافات الأوليّة.
في أثناء كتابة هذه السّطور، ورد خبر تناقلته المواقع الإخبارية عن قيام أحد النواب بإطلاق النار من كلاشنكوف على زميل له.

لذا، لا ضرورة لمتابعة الكتابة في هذا الشأن؛ فهذا المجلس أصبح عارًا علينا، ويجب حلّه بأسرع وقت ممكن، بعد أن صدر عنه وفيه ما يندى له الجبين، بحيث لا يُقبل بتاتًا مثل هذه السّلوكات من أولاد الشّوارع





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع