أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
الصفحة الرئيسية أردنيات بدء محاكمة 44 ناشطا أمام "أمن الدولة"

بدء محاكمة 44 ناشطا أمام "أمن الدولة"

05-09-2013 01:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

جددت الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك دعوتها للإفراج الفوري عن النشطاء الموقوفين من الحراك الشبابي الإسلامي، بسبب "تردي أوضاعهم الصحية"، فيما أعلنت قيادات في الهيئة عن "بدء محاكمات 44 ناشطا في الحراك أمام محكمة أمن الدولة أمس"، على خلفية اعتصامات الدوار الرابع والطفيلة وذيبان وحي الطفايلة.

ودعا بعض أعضاء الهيئة في ملتقى هو الأول عقد بمجمع النقابات المهنية أمس، إلى توجيه نداء إلى الموقوفين بتعليق إضرابهم عن الطعام مؤقتا، حيث "ظهرت بدايات أعراض فشل كلوي على الناشطين ثابت عساف وهشام الحيصة".

وأعلنت الهيئة عن "ارتفاع" عدد النشطاء الموقوفين لغاية يوم أول من أمس إلى 7 نشطاء، هم إضافة إلى الحيصة وعساف، كل من: باسم الروابدة، مؤيد الغوادرة، وطارق خضر، فيما تم إيقاف الناشط محمود العابدي من حراك إربد ومعين الحراسيس من نشطاء حي الطفايلة خلال اليومين الماضيين.

في الأثناء، حذر رئيس الهيئة المحامي حكمت الرواشدة من استمرار إيقاف النشطاء السبعة، الذين رفضت كفالات بالإفراج عنهم حتى يوم أمس، فيما كشف عن "بدء محاكمة نحو 44 ناشطا في 7 قضايا أوقفوا عليها منتصف العام الحالي".

وبين الرواشدة أن غالبية تلك القضايا تعود إلى نشطاء الحراك الذين تم إيقافهم خلال مشاركتهم في اعتصامات الدوار الرابع وحي الطفايلة وذيبان وغيرها من الفعاليات الاحتجاجية، في حين تم الإفراج عن 80 منهم بعفو ملكي.

كما رجح "أن يرتفع عدد المحولين للمحاكمة إلى ما يزيد على 140 ناشطا، يواجهون أحكاما قاسية".

وتتنوع التهم الموجهة لهؤلاء النشطاء ما بين "التحريض على تقويض نظام الحكم" و"الإرهاب" و"إطالة اللسان"، فيما تصل عقوبة بعض تلك التهم إلى الحبس 15 عاما بالأشغال الشاقة المؤقتة.

إلى ذلك، طالب مشاركون في الملتقى بتكثيف العمل الاحتجاجي العام للمطالبة بالإفراج عن النشطاء، وإلغاء محكمة أمن الدولة.

وقال منسق الهيئة النائب السابق جعفر الحوراني إن أوضاع المضربين عن الطعام "تزداد سوءا".

وبين أن الناشطين عساف والحيصة "رفضا تناول الأدوية المعالجة لبدايات أعراض الفشل الكلوي، بسبب رفض طبيب سجن الهاشمية إصدار تقرير طبي بتلك الأعراض". من جهته، دعا رئيس لجنة فرع عمان في نقابة المعلمين الدكتور مصطفى القضاة الحكومة إلى الاستقالة، في حال استمرار توقيف النشطاء ورفض الإفراج عنهم. أما القيادي في الحركة الإسلامية سالم الفلاحات فشدد على ضرورة مواصلة الدفاع عن الموقوفين حتى الإفراج عنهم، قائلا إن هؤلاء اعتقلوا لمطالبتهم بالإصلاح وإن على الجميع الدفاع عنهم.

ولفت إلى "أن هناك العديد من المعتقلين من التيار السلفي الجهادي والجندي أحمد الدقامسة".

إلى ذلك، قالت زوجة الناشط الموقوف الروابدة إن محاكمة زوجها "تم تأجيلها إلى الأول من شهر تشرين الأول (اكتوبر) المقبل"، مؤكدة "استمرار تعرضه لسوء المعاملة خلال زيارتها له، متمثلة بتقييده بالسلاسل وتغطية وجهه". بدوره، طالب القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي النائب السابق علي أبو السكر الناشطين المضربين عن الطعام التوقف ولو مؤقتا عن إضرابهم حفاظا على حياتهم، في ظل وجود حكومة لا تأبه بهم، ولمنح الهيئة فرصة أكبر للسعي في الإفراج عنهم.

وأصدر المشاركون في الملتقى بيانا أجمعوا فيه على ضرورة إلغاء محكمة أمن الدولة، وتحميل الحكومة والجهات الرسمية المسؤولية الكاملة عن أوضاع الموقوفين. ودعوا إلى وقف الحملة التي وصفوها "بالبوليسية" ضد الحراكيين، والالتفات إلى مطالب الأردنيين في الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع